هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القول بأن "جماعة الإخوان ماتت"؛ لأنها تعرضت (في مصر) للسحق والإبادة، علي يد ذاك الجنرال المنقلب، وحلفائه الإقليميين والدوليين، هو تقييم شديد السطحية لـ"الحالة الإخوانية"، قد يكون باعثه الصدمة مما آلت إليه الأمور بعد الانقلاب على الشرعية، أو اليأس وفقدان الأمل في خلاص قريب
هل استغنى د. حمدوك عن مجموعة قوي التغيير ويبحث عن مظلة جديدة؟
عند مناقشة أي مستقبل لمصر على أي صعيد يصعب التكهن بخروج الجيش بشكل كامل من المعادلة، ويصعب أيضا ضمان حياديته وتسليمه السلطة للمدنيين طواعية، ليس فقط لغواية السلطة، ولكن لطبيعة الدور الذي يرى فيه الجيش نفسه..
ما هي الثورة؟ تحريرا للمصطلح كي لا نظل نجري في المكان
الوعود والحلول قصيرة الأمد التي يتم غمرنا بها من قبلهم، تعمل بمثابة المخدر الذي يقود بلادنا إلى شفير الانهيار، فـفي مجتمعنا وظناً منا أننا نعالج مشاكلنا عن طريق التعامل مع الأعراض الظاهرة لها (كـالبطالة وعدم توفر فرص العمل والفقر..) إلا أننا في الواقع نغذي الأسباب في الخفاء
كان نتيجة هذا الفشل في المقاربة، فشل في إعادة إحياء الثورة المصرية وسيطرة الجيش على مصر، وإعادة إنتاج النظام العسكري السوداني وخفوت الثورة اللبنانية، وما ترافق مع ذلك من شهداء واعتقالات وتشريد، دون فائدة حقيقية في ميزان القوة.
يمكننا حصر صور الفعل ضد النظام المستبد، في ثماني حالات، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالثورة
السؤال الساذج "لماذا سمحوا؟" يدل على نظرة قاصرة في فهم أحداث التاريخ، وفي فهم تفاعلات الواقع التي أدث للحدث الكبير الذي تمرّ به الأمة، كما أنه يدل على حجاب كثيف يمنع من استشراف الممكن والمستحيل في المستقبل، حجاب اسمه الهزيمة
تيار يزداد تمدداً وانتشاراً في الفراغات الموجودة بين سلطة عسكرية مستبدة فاشلة ومعارضة قدمت ما استطاعت وفق ظروفها وإمكاناتها وطرق تفكيرها ونمط إدارتها، وكليهما وصل إلى طريق مسدود
لا تقل النتائج الكارثية للفكر الرغبوي عن النتائج الكارثية للشعبوية السياسية أو الطوباوية السياسية، لكن أخطر ما في الفكر الرغبوي أن ضحاياه يذهبون إلى المحرقة وهم في أوج حماسهم واندفاعهم
في حالتنا الخاصة بالتحرر من الاستبداد، فإننا نستخدم النظرية الخاصة الجديدة وليس النموذج المكرر.
سؤال الوعي المجتمعي وبناء الإراد الجمعية الواحدة للمجتمع يجيب على عدة أسئلة فرعية
يعنى هذا التحليل باستشراف دور الأردن وسياساته الخارجية وأوضاعه الداخلية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، بما تحمل من أيديولوجيا سياسية مختلفة، وبما تحمل من طريقة مختلفة كذلك في إدارة السياسة الخارجية، وبما تحمل من رؤية لأهمية الأردن وطبيعة دوره ومكانته الدولية والإقليمية في المعادلات الجارية
خمسة مجالات لا غنى عنها في طريق الإنجاز والتغيير الشخصي لمن أراد ذلك: روحيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا وماديا..
قد يرى البعض في هذا الطرح زعزعة لـ"الثوابت"! أو "انقلابا" على المسلمات الراسخة! إلا أنه في الواقع "ثورة تصحيحية" كان لا بد منها، إذا جاز التعبير؛ كي نسير نحو "الثورة التي نريد" على هُدَىً وبصيرة..
النخب الحقيقة لا تنعدم في المجتمع، وإن حاول الكثيرون القفز عليها لعدة أسباب