للذين يلحون في الدعوة إلى تغيير الخطاب الديني في بلادنا إلى خطابهم الديني الذي ينشرونه ويروجون له.. ولقد نشرت وزارة الثقافة المصرية عام 2014 -بمكتبة الأسرة- كتابا يمثل نموذجا لهذا الخطاب الديني الذي إليه يدعون.
في عدد أغسطس 2015 من مجلة "الثقافة الجديدة" الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية، كشف الدكتور مراد وهبة - داعية التنوير العلماني الغربي - عن الجذور السوفسطائية لهذا التنوير!
على امتداد ما يقرب من نصف قرن -ومنذ أن احتلت إسرائيل مدينة القدس القديمة في حرب عام 1967 -بذلت إسرائيل كل الجهود والطاقات الذاتية والدولية- للعثور على أي أثر يثبت أنه كان بالقدس معبد وهيكل لسليمان عليه السلام في يوم من الأيام.
إن دليل العمدة للصهيونية على امتلاك القدس وتهويدها واحتكارها وجعلها "بيت اليهود" وحدهم، هو ما جاء في أسفار العهد القديم، وتحديدا في سفر التكوين، مما أسموه "وعد الله" لإبراهيم عليه السلام بامتلاك الأرض المقدسة له ولذريته، ومن هذه النصوص:
في عام 1926م نشر الدكتور طه حسين (1306 – 1393 هـ ، 1889 – 1973م) كتاب "في الشعر الجاهلي" الذي أثار معركة فكرية كبرى، كانت التالية في القرن العشرين بعد معركة كتاب "الإسلام وأصول الحكم" عام 1925م.
في عام 1938م أصدر الدكتور طه حسين (1306 - 1393 هـ ، 1889 - 1973م) أخطر الكتب التي حاولت دمج الشرق في الغرب، وإنكار التميز لحضارة الإسلام عن الحضارة الغربية.. وهو كتاب "مستقبل الثقافة في مصر"، وفي هذا الكتاب أنكر طه حسين دور الدين واللغة في الوحدة السياسية للدولة.
من عيون تراثنا فى السياسة الشرعية، ذلك العهد الذى كتبه الخليفة الراشد الرابع الإمام علي بن أبي طالب ( 23 ق.هـ- 40هـ، 600-661م) إلى واليه على مصر، والذي جاء أطول العهود التي كتبت إلى أحد من الولاة..
استخدم هذا الدستور مصطلح "الأمة" - بمعنى الرعية السياسية - المتعددة الديانات - (فالمؤمنون أمة واحدة من دون الناس.. واليهود أمة مع المؤمنين.. لليهود دينهم وللمسلمين دينهم) فقرر التسوية في المواطنة وحقوقها وواجباتها التي تحكمها مرجعية الإسلام..