هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا الاختلاف الجلي بين وجهتي الإسلام/ التوحيد والحداثة/ الشرك هو الذي يجعل أسلمة الأخيرة أمراً مُحالاً، بل يجعل أنسنتها عملاً متعذراً بالأصل، حتى داخل سياقها؛ بسبب فرط عدائها للإنسان الرباني المركَّب، مهما تشدَّقت بديباجات هيومانيَّة تستر بها وحشيتها
أثار قرار المحكمة الدستورية في قبرص التركية، إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم بزعم أنها تعارض" علمانية الدولة" غضبا في الأوساط التركية.
طرح الظهور المتكرر للمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، في محطات سياسية بارزة بالسودان، تساؤلات حول طبيعة الدور الذي يلعبه بالوقت الحالي..
إن هذه القرارات والتوجهات؛ فوق أنها تتجاوز الثوابت والممسكات الوطنية، فإنها جزء من منظور أكبر ومشروع أوسع يهدف لإختطاف الوطن بكلياته
عرف بتوجهاته الإسلامية، وبمعاركه لسنين مع العسكر، وكثيرا ما يوصف بأنه "أستاذ" و"معلم" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ننتقل إلى المربع الإسلامي لتكون النسخة المكررة لنفس الحالة من التفكير والتقليد والتبعية دون تغيير ولا تطوير، ولكن إعادة تدوير دون عائد، حيث أغلق باب الاجتهاد الفقهي رغم استحداث آلاف المسائل والتساؤلات التي تغير زمانها ومكانها وأحوالها..
إن الإنسان مكلَّفٌ يحاسَب على ما كُلف به، على ما كسب وما اكتسب، ومن ذلك عيشه وعمله وسلوكه.. إلخ، وإن مجرَّد العيش تكليف فلم يُخلق الإنسان عبثاً.. ولمن يريد أن يتأمَّل ويتدبَّر ويتفكَّر ويخوض في الماديات والروحانيات والماورائيات والتفاسير والتأويل والدلالات، عبر الديني والدنيوي فإنَّ له أن يفعل..
أتوجه بالخطاب للشعوب: لا تكتفوا بمقاطعة بضائعهم - مع استمرار ذلك والتأكيد عليه- بل عليكم أن تطالبوهم بالتعويض عن احتلال بلادكم عشرات السنين ونهب خيراتكم
الأزمة في تونس هي أزمة مجتمعية لا يمكن أن نفصل فيها القيمي عن التشريعي، ولا السياسي عن النقابي، ولا الراهن عن التاريخي، ولا الداخلي عن الإقليمي والدولي. وهي لذلك لا تقبل الحل إلا بـ"كتلة تاريخية" عابرة للأيديولوجيات وحاملة لمشروع تحرر وطني سيادي يقطع جدليا مع السرديات الكبرى وأوهامها التأسيسية
العلمانية أي "اللادينية" أو "الدنيوية" secularism، نبتٌ غربي، بدأ هناك مع صلح أو "اتفاق" ويستفاليا، Westphalia "منطقة شمالي الراين في ألمانيا" عام 1648، وهو الاتفاق الذي أنهى حرب الثلاثين عاماً (1618- 1648) في الإمبراطورية الرومانية..
"المسلم الجيد عندكم هو ذاك الذي لم يعد مسلما" (الباحث الفرنسي فرانسوا بورغا)
بفضل هذه المقاربة الجديدة استطاع حزب العدالة والتنمية أن يستقطب جمهورا واسعا من كافة التيارات القائمة، والتي جمعتها فكرة عدم القبول بقدسية الأيديولوجية الكمالية، ورفض هيمنة المؤسسة العسكرية على القرار السياسي والحكومات المنتخبة
تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء، الخطاب الرسمي للسلطات في باريس، ودوره في تأجيج مشاعر المسلمين بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد ﷺ..
كيف تعاملت هذه النخب بمختلف أدوارها في المجال العام مع مسألة الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)؟ وهل نجد اختلافا جذريا بينها وبين مواقف النخب "الماكرونية" الفرنسية؟ بل كيف طرحت هذه النخب قضية المقدس في تونس منذ الثورة؟
نشرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية مقالا للكاتبة والأكاديمية "أمينة عزّت دعاس"، سلطت فيه الضوء على الآثار المترتبة لما قالت إنه "هوس فرنسي" بتحجيم الإسلام والمسلمين في البلاد..
ما يحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من دخول في حملة إساءة للإسلام تحولت لمعركة كسر عظم، مرده لوقوعه في الكثير من الأخطاء في التقدير والتعبير، وسوء التعامل مع أزمة تتفاقم، وتستحيل إلى أزمة دبلوماسية بين باريس من جهة ودول مسلمة كثيرة، ومن بين هذه الأخطاء..