أخبار متعلقة

عادل بن عبد الله

ما هو "مشروع " محسن مرزوق؟

قد يكون من نافلة القول بأنّ "المشروع" (مثل الأغلب الأعم من الحوانيت الحزبية المنتمية للعائلة "الديمقراطية") يفتقد الخيال السياسي "الوطني" الذي يجعله قادرا على أن ينتج خطابا موافقا للقطيعة السياسية والآفاق التحررية التي ولّدتها الثورة التونسية.

05-May-17 04:04 PM

مشروع مصالحة وطنية أم مشروع مصالح حزبية؟

لقد قدّم قائد السبسي مبادرته التشريعية رغم كل الاعتراضات عليها لأنه في النهاية "رجل دولة" بالمعنى الاستبدادي للكلمة، رجل دولة لا ينصت إلا لمن أوصله إلى قصر قرطاج ويستطيع إخراجه منه إن لم يف بوعوده ويرد الدَّين الذي عليه.

29-Apr-17 12:06 PM

"نسمة غايت" أو اللحظة المافيوزية في الانفلات الإعلامي

يمكننا اعتبار التسريب الصوتي الأخير المنسوب لأحد مالكي قناة نسمة الخاصة بمثابة اللحظة القصوى في الانفلات الإعلامي وفي تغوّل اللوبيات المالية والسياسية التي تهيمن على المشهد الإعلامي الخاص.

21-Apr-17 04:52 PM

من يحكم تونس (2)

من جاء بعياض بن عاشور إلى رئاسة الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، ومن حدد أصلا تلك الأهداف؟

07-Apr-17 04:30 PM

في العلاقة بين "الإسلامي" و"المسلم" و"المواطن"

إنّ نجاح الإسلاميين في إدارة علاقتهم بالمسلمين وبالمواطنين هو خطوة مهمة لترسيخ ثقافة المواطنة والتعايش بين الأهالي.

17-Mar-17 06:00 PM

نحو مقاربة نسوية متحررة من "أحادية الصوت"

هل إنّ تعامل "الحداثة المُتونسة" مع جسد الأنثى –ومع روحها- هو تعامل أكثر إنسانية وأقل" مركزية ذكورية" من التعامل التقليدي القائم على تبرير "الوضعية الدونية "للمرأة بمسّوغات"شرعية" ذكورية في أساسها؟

10-Mar-17 04:41 PM

دفاعا عن"سي الباجي" أو "النمطي الأخير"

في كل المواقع القيادية التي احتلها بعد الثورة، نجح الرئيس التونسي في تحقيق المطلوب منه: نجح في إخراج الجميع من منطق الثورة إلى منطق الدولة، نجح في تغذية الصراع على أساس ثقافوي وإبعاد الفاعلين الجماعيين عن الاستحقاقات الاقتصادية.

24-Feb-17 06:47 PM

نداء تونس أو فضيحة العقل السياسي التونسي

لو شئنا اختزال مسار الانتقال الديمقراطي الذي ازداد تعثرا منذ أن فاز نداء تونس في الانتخابات التشريعية والرئاسية السابقة لقلنا: إنّ النداء هو "فضيحة" كل القوى السياسية والجمعياتية والنقابية بلا استثناء.

10-Feb-17 05:46 PM

من "الإسلام الديمقراطي" إلى "الحركة المحافظة"

إنّ "الحزب المدني ذي المرجعية الدينية" هو واقع "قانوني" في المجال العام التونسي، ولكنه لن يتحوّل الى واقع "ثقافي" أو حتى "سياسي مخصوص" يمكن تمييزه عن الأطروحات اليعقوبية والأطروحات السلفية-التحريرية على حد سواء ما لم يجد محاورين جيدين.

03-Feb-17 05:59 PM

الصورة"النموذجية" للمثقف الحداثي التونسي

فشل العقل "النقدي" الحداثي حتى في الاشتغال النقدي على تاريخه وعلى خطاباته، وهو ما يعطينا الحق في وسم تلك الخطابات باللاوظيفية، سواء من جهة علاقتها بالثورة واستحقاقاتها أو من جهة علاقتها بالتأسيس المفهومي والمؤسساتي للجمهورية الثانية.

27-Jan-17 04:17 PM

هل "المواطنة" أفق ممكن في دولة مسلمة؟

ليس ما يخشاه التونسيون والتونسيات-ومعهم الكثير من العرب- هو الإسلام بما هو ديانة أو تجربة روحية أو حتى لما هو منهج للحياة الفردية، وانما هم يخشون تلك الدعوات الدينية التي تحرّم أغلب المسالك

20-Jan-17 11:07 PM

هل تريد "النخب المهيمنة" إصلاح الإعلام حقّا؟

رغم كل المزايدات والعنتريات التي قد تصدر من هذا الطرف أو ذاك، من الواضح أنه ليس من مصلحة أي طرف سياسي وازن إصلاحُ المنظومة الإعلامية. فالسياسيون جميعا يحتاجون –بدرجات تفاوتة- إلى "فاسدين" يقبلون وضعية الاستلحاق والاستكتاب والتدجين.

13-Jan-17 07:51 PM

"المتحوّلون" أو سدنة المقاربة الثقافية للصراع

لا يجب أن نستغرب حين نجد أنّ الأغلب الأعم من القوى اليسارية والتقدمية قد اصطفت بعد انتخابات المجلس التأسيسي وراء نداء تونس.

06-Jan-17 08:12 PM

في ضرورة الإنصات المتبادل

إنّ إحساس النهضويين بأنهم مستهدفون بصورة منهجية وبأنهم غير معترف بهم بصورة طوعية ونهائية في الحقول السياسية والمدنية والإعلامية.

30-Dec-16 04:04 PM

دفاعا عن الجمهورية الثانية

إننا أمام "مخيالين جمعيين" يعيشان وضعية تصادم مطلق في مستوى ما يُسمّيه ماكس فيبر ب"رؤية العالم"، وهو ما لم تستطع مفردات "الديمقراطية" وموازين القوى "الهشّة" في المرحلة " الانتقالية" أن تبطل مفاعيله الخطرة على مستقبل المشروع المجتمعي.

23-Dec-16 04:04 PM

الهايكا: سلطة تعديلية أم طرف في الصراع؟

ما تقوم به قنوات الحوار التونسي والتاسعة ونسمة في مستوى الإعلام المرئي- وما تفعله إذاعتا موزاييك وشمس آف آم في مستوى الإعلام المسموع- من استخفاف صريح بضوابط العمل الصحفي ومن ترويج لخطاب هو في الأغلب الأعم خطاب كراهية وتحريض على التقاتل بين المواطنين.

09-Dec-16 06:36 PM

خبر عاجل