صحافة عربية

جعجع: "داعشيو" التعطيل يقطعون رأس الجمهورية اللبنانية

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصدر سوري "مطلع" رفض ذكر اسمه للصحيفة أن "تنسيقا بدأ بين الولايات المتحدة ودمشق، وقد زودت الأولى الثانية بمعلومات عن الدولة الإسلامية من طريق بغداد وموسكو" حليفي النظام.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤول أميركي "كبير" أفاد الاثنين بأن واشنطن على وشك إرسال طائرات تجسس وطائرات من دون طيار فوق سوريا، لرصد الجهاديين المتطرفين وإعداد الأرض لاحتمال شن غارت جوية.

جعجع: "داعشيو" التعطيل يقطعون رأس الجمهورية اللبنانية

نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن رئيس حزب القوات سمير جعجع أن من أسماهم "داعشيي" التعطيل يقطعون رأس الجمهورية، في إشارة إلى شغور موقع الرئاسة في لبنان منذ أشهر.

واتهم جعجع نظامي بشار الأسد ونوري المالكي بالوقوف وراء إطلاق وتغذية داعش وتغطية تمدده في المنطقة، مؤكدا في المقابل وجوب تكاتف كل الجهود في سبيل التصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها في أقرب وقت.

واعتبر جعجع أن ما أقدمت عليه داعش في الموصل والعراق أدى إلى "تغيير موازين القوى" وخلق حلفا غربيا - عربيا في مواجهة هذا التنظيم الخارج عن السيطرة.
 
نصف اللاجئين في العالم من العرب

سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على بيان لـ "اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا- إسكوا" قالت فيه إن اللاجئين العرب باتوا يشكلون أكثر من نصف عدد اللاجئين في العالم.

وأشارت المنظمة إلى أن "أكثر من مليون لاجئ ونازح عراقي انضموا إلى قوافل المهجرين والمشــــــردين في المنطقـــــــــة العربية التي باتت تضـــــــــم أكثر من تسعة ملايين ســــــوري، وخمســــــــة ملايين فلسطيني".

وقالت إن "ما تشهده المنطقة حاليا من طروحات مستهجنة غريبة على مبادئ وقيم التنوع التي عرفتها مجتمعاتنا واغتنت بها طيلة قرون من الزمن، لن تـــــــؤدي إلا إلى إذكاء النعرات المدمرة والنفخ في نيران تفتيت المنطقة على أسس مذهبية وطائفية وعرقية".

ووفقا للصحيفة، فقد رأت "إسكوا" أن "العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم الإقصاء واحترام حقوق الإنسان في ظل ســـــــيادة القانون هي الدعائم الأساسية لتوطيد الاستــــــقرار ولتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية القابـــــــلة للاستمرار، وأن غياب هذه الدعائم لن يــــــؤدي إلى عرقلة النمو والنماء المســــــــتقبلي فحسب، بل أيضــــــــا إلى تبديد ما تحقـــــــق من مكتسبات تنموية على مدار العقود الماضية".
 
 "تحدي دلو الركام": مبادرة للتذكير بمعاناة أهل القطاع ومحمد عساف أول المشاركين

سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على انتشار مقاطع فيديو لفنانين وسياسيين عالميين وهم يسكبون على رؤوسهم دلوا من قطع الثلج والماء البارد في إطار مشاركتهم في "تحدي دلو الثلج"، وهو مبادرة شبابية انطلقت من الولايات المتحدة تهدف إلى نشر التوعية بمرض التصلّب العضلي الجانبي وتشجيع المشاركين على التبرع بمبلغ مادي للجمعيات الخيرية التي تعنى بالمرض.

وتوضح الصحيفة أن فكرة "تحدي الثلج" أو ما يعرف باسم "The Ice Bucket Challenge" تقوم على فكرة أن يصور المشارك فيديو يعلن في بدايته قبوله للتحدي ويختار ثلاثة أشخاص ويدعوهم للقيام بالخطوة نفسها خلال 24 ساعة، ثم يسكب الماء البارد على رأسه وينشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب الصحيفة، فقد أسهمت حملة التحدي هذه في جمع أكثر من 30 مليون دولار خلال الشهر الجاري لدعم رابطة التصلب الضموري العضلي الجانبي بزيادة تعادل عشرة أضعاف ما جمع للفترة ذاتها العام الماضي.

وتتابع الصحيفة نجاح الحملة وانتشارها بهذه السرعة، ما دفع جمعيات خيرية أخرى للقيام بخطوات مماثلة لجمع التبرعات لضحايا قطاع غزة. وقام مؤخرا فنان كوميدي أردني يدعى محمود درويش بإطلاق تحدي "دلو الرمل"، على غرار "تحدي دلو الثلج"، بهدف التوعية بالمجازر التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة، وذلك عبر إلقاء دلو من الردم والرماد والتراب والحجارة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وتلفت الصحيفة إلى مشاركة الفنان الفلسطيني محمد عساف في هذا التحدي، والذي كتب في الفيديو الذي نشره على موقع "تويتر": "غزة تُطلق للعالم تحدّي دلو الركام، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا أدنى مقومات الحياة هناك بفعل الحصار الخانق للعام الثامن على التوالي، والعدوان الصهيوني الغاشم الذي ما زال مُستمرّاً، شاركوا غزة ألمها وأملها، لنكن جميعا إلى جانبها ولو بأقل القليل المُتاح.."، كما أنه دعا إلى المشاركة في حملة التبرعات لغزة عبر الأونروا.
 
أم كلثوم صحفية بين الحين والآخر

كتبت صحيفة البيان الإماراتية عن قدرة أم كلثوم الذهنية وبلاغتها وسرعة بديهتها التي كان يمكن أن تجعل من أم كلثوم صحافية بارعة.. بل يشار إليها بالبنان، كما يقول عدد من الذين عرفوها عن قرب من الصحافيين.

وتضيف الصحيفة: "ولكن لأن مصر بها آلاف الصحافيين، وأم كلثوم واحدة، فقد تفرغت للغناء فقط، لتستمر في قلوب كل عشاق صوتها من المحيط إلى الخليج".

وتقول الصحيفة إن "أم كلثوم ليست أسطورة الغناء العربي، التي لم يزاحمها أحد على مكانتها حتى الآن فقط، هي أيضا واحدة من أساطين "الكتابة" الصحافية.. وهذا وجه غير معروف لكثيرين. فقد مارست الصحافة بين الحين والآخر لدعم أصدقائها أصحاب المجلات وتحديدا المصريين منهم، بعد أن كانت الصحافة المصرية أو معظمها يديرها أجانب في بدايات القرن العشرين".

وتوضح الصحيفة أن أم كلثوم كانت غاضبة دائما في بدايات شهرتها الفنية، كانت ترى أن كل الجرائد المصرية يتحكم فيها غير المصريين، وكانت تضطر للإعلان عن حفلاتها في جرائد يدير إعلاناتها أجانب.
 
وتتابع الصحيفة: "لذا كانت تفرح إذا كتب عنها في مجلة أو جريدة يملكها مصري مغمور على أن تمدحها جريدة المقطم".

وبحسب الصحيفة، فقد شجعت أم كلثوم الصحافي المصري الأشهر محمد التابعي على إصدار مجلة "آخر ساعة".. كانت تسأل عن المشروع بلهفة شديدة، وفى ليلة صدور "آخر ساعة" في تموز/ يوليو 1934، اتصلت أم كلثوم تطلب العدد قبل طرحه للبيع بأربع وعشرين ساعة، فقد كانت مسافرة إلى باريس وهي لن تنتظر أن يأتيها العدد الأول من المجلة بالبريد.

وتنقل الصحيفة عن مصطفى أمين أن صاحبة "الأطلال" كان لها في مؤسسة "أخبار اليوم" نصيب، حيث كانت أحد مؤسسي الدار، وتبرعت لمصطفى أمين بـ 18 ألف جنيه (قد تعادل الملايين بأسعار هذه الأيام) لتأسيس الدار والجريدة، وطلبت منه أن يظل الأمر سرا، ولكن أمين باح بالسر بعد سنوات، ما أغضب أم كلثوم التي خشيت أن يطالبها بعض أصدقائها من الصحافيين بتمويل جرائدهم أيضا.