حقوق وحريات

حركة الاشتراكيين الثوريين تطالب بالإفراج عن السجناء في مصر

الحركة طالبت النظام المصري بمكاشفة الجمهور بكل الحقائق والتوقعات والإجراءات التي تخطط لها الدولة لمواجهة كورونا- أرشيفية

على خلفية بدء انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، طالبت حركة الاشتراكيين الثوريين بالإفراج الفوري عن كل المسجونين احتياطيا، والذين قضوا نصف المدة بأي ضمانات آدمية تقررها المحكمة، داعية لتوفير التحليل بالمجان في مستشفيات الحكومة والمستشفيات الخاصة.

وقالت الحركة، في بيان لها، السبت، وصل "عربي21" نسخة منه: "بينما تتجهّز دول العالم لمواجهة تحول فيروس كورونا إلى وباء بتعطيل الدراسة، والصلوات الجماعية، وتقليل التكدس في المرافق كالمدارس والسجون، فإنه يقبع ما يقرب من 60 ألفا من المعتقلين السياسيين في سجون النظام المصري، بخلاف عشرات الآلاف من الجنائيين الذين يصعب الوصول إلى حصر دقيق لأعدادهم".

وأضافت حركة الاشتراكيين الثوريين: "يعلم الجميع أحوال السجون المصرية بين الزنازين المُكدسة، ومنع الزيارة والتريض، وندرة أدوات النظافة والتعقيم، وشح الرعاية الصحية، وتفشي الإهمال الطبي والأمراض المعدية".

وتابعت حركة الاشتراكيين الثوريين: "بالرغم من تشدق النظام بشفافيته مع منظمة الصحة العالمية، إلا أن هناك شبه إجماع بين المتابعين على عدم الثقة في بيانات وزارة الصحة أو كافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار المرض".

 

اقرأ أيضا: حملة حقوقية تخاطب جهات دولية للإفراج عن المُحتجزين بمصر

ولفتت إلى أن الحكومة المصرية يبدو أنها "أكثر اهتماما بتصدير صورة أن الوضع تحت السيطرة أملا في استمرار دوران عجلة الإنتاج، وإنقاذ البورصة والسياحة من شبح الانهيار، بغض النظر عن القلق الذي يسيطر على ملايين المصريين الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة التهديد بالتقاط العدوى وسندان انهيار المنظومة الصحية المصرية".

وأردفت: "إذا كان هذا هو الوضع خارج السجون فما بالكم بالقلق والعجز الذي يسيطر على عشرات الآلاف من المسجونين في ظروف غير آدمية بلا رعاية صحية تذكر تحت مقصلة العدوى"، مُطالبة النظام المصري بمكاشفة الجمهور بكل الحقائق والتوقعات والإجراءات التي تخطط لها الدولة لمواجهة الفيروس واحتمالية انتشار العدوى.