سياسة عربية

الخارجية القطرية: الانتهاكات جراء الحصار لا تزال متواصلة

لولوة الخاطر - قطر - الأناضول

قالت مساعدة وزير الخارجية القطرية، والمتحدثة باسم الوزارة لولوة الخاطر، إن الانتهاكات لحقوق الإنسان، جراء الحصار المفروض على بلادها منذ العام 2017، لا تزال ماثلة.

جاء ذلك في كلمة لها خلال مشاركتها في اجتماعات الجزء رفيع المستوى للدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الاثنين.

وأضافت الخاطر في كلمتها التي أوردها موقع الوزارة الرسمي أن "تلك التداعيات تتمثل في الحقوق الدينية والتعليمية وحرية التنقل والحريات الأساسية". 

وقالت أيضاً إن "مما يثير القلق بوجه خاص أن هذه الانتهاكات طالت المواطنين القطريين واستهدفتهم من واقع جنسيتهم القطرية الأمر الذي يشكل انتهاكا جسيما ومباشرا لجميع مواثيق حقوق الإنسان وعلى رأسها الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري".

وشددت الخاطر على أن "القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر عديدة، من أبرزها القرارات والمشاريع أحادية الجانب المنحازة، ومنها ما يسمى بصفقة القرن".

ووصفت المسؤولة القطرية "صفقة القرن" بأنها تخالف كافة القوانين والاتفاقيات المعتمدة، وتشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة.

 

إقرأ أيضا: مصادر دبلوماسية: معارضة في أبو ظبي للمصالحة الخليجية


واعتبرت الخاطر أن ما يمر به الشعب السوري لا يقل مأساوية عن ما يمر به الشعب الفلسطيني.

وأضافت أن التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات النظام السوري وحلفاؤها في شمال غرب سوريا، وخاصة في مدينة إدلب، تسبب في موجات من النزوح لما يقارب المليون إنسان، وهي الأكبر منذ بدء الصراع في سوريا.

وحول الأوضاع في ليبيا، قالت: "إننا نعجب من المعايير المزدوجة التي يمارسها بعض أعضاء المجتمع الدولي بالسكوت عن الاعتداءات المستمرة لمليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بل وتقديم مظلة سياسية له في اعتداءاته ضد طرابلس واستهداف حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دوليا".

وأضافت: "على جميع الأطراف الليبية الإدراك بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في البلاد، وعليها أن تستمع إلى صوت العقل وتوقف القتال بشكل فوري، وتواصل المسار السياسي بناء على اتفاق الصخيرات وكافة مخرجاته، وذلك حقنا لدماء الليبيين والحفاظ على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية".

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غربا)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.