سياسة عربية

اجتماع للمشري والسراج بطرابلس وسلامة يأمل نجاح مؤتمر برلين

حكومة الوفاق وقعت اتفاق موسكو لكن حفتر انسحب دون توقيع- الأناضول

عقد مجلس الدولة الأعلى اللببي وحكومة الوفاق وقادة عملية "بركان الغضب"، اجتماعا مساء أمس الأربعاء، في العاصمة طرابلس، لبحث آخر المستجدات، على صعيد الهجوم الذي يشنه اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد العاصمة.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري إلى ما جرى في موسكو، وتوقيعه مع رئيس الحكومة فائز السراج على اتفاق وقف إطلاق النار و"تنصل" حفتر من التوقيع ومغادرته موسكو، معيدا الإشارة إلى وجود ضغط إماراتي لعرقلة الاتفاق.

إلى ذلك دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأطراف في ليبيا إلى "احترام" وقف إطلاق النار، مشددا على أنه "لا حل عسكريا في ليبيا" لكنه لم يشر إلى انسحاب حفتر من مباحثات موسكو بعد توقيع "الوفاق" على اتفاق وقف إطلاق النار.

 

إقرأ أيضا: الحرب في ليبيا: ماذا سيحدث بعد رفض حفتر التهدئة؟

وقال لودريان، في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، أمام البرلماني الفرنسي: "فقط العملية السياسية يمكن أن تساعدنا في الخروج من هذه الأزمة. لن يكون هناك أي حل عسكري".

وأضاف لودريان: "تم الإعلان عن وقف إطلاق النار، وهذا أمر مطمئن. لكن المشاورات في موسكو لم تؤد إلى نتائج نهائية، وعلى كل طرف احترام الهدنة لأن ذلك يمثل أهمية حيوية بالنسبة لمؤتمر برلين في يوم الأحد".

من جانبه أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، عن أمله في أن يفضي مؤتمر برلين، إلى وقف نهائي لإطلاق النار، ليتمكن النازحون من العودة لمنازلهم.

جاء ذلك خلال زيارته برفقة نائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، الأربعاء، مركز إيواء النازحين في مدرسة الغنيمي، بمنطقة بن عاشور، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بحسب بيان للبعثة الأممية نشر عبر صفحتها على فيسبوك.

وذكر البيان، أن "سلامة، وويليامز، استمعوا إلى هموم ومعاناة النازحين داخليا جراء الاقتتال في طرابلس". وخلال الزيارة بين سلامة، "استعداد وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، وتكثيف الجهود والدعم للنازحين".

وفي وقت سابق الأربعاء، وجهت ألمانيا، عبر وزير خارجيتها هايكو ماس، دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، للمشاركة في مؤتمر برلين.