ملفات وتقارير

علاء مبارك والسيسي والطيب يثيرون جدلا بسبب السنة النبوية

جدل واسع أثاره حديث السيسي مع شيخ الأزهر حول حجية السنة النبوية- فيسبوك

جدل واسع يدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ الاثنين، أثاره حديث لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي مع شيخ الأزهر أحمد الطيب حول حجية السنة النبوية.

 

الجدل بدأ مع حديث الطيبي في احتفالية ذكرى المولد النبوي الاثنين، عن أهمية السنة النبوية وقيمتها وحجيتها، كما تحدث عن ثبوتها ودعوات التشكيك في صحتها والطعن في رواتها من الصحابة والتابعين.

 

وتطرق الطيب إلى الدعوات المطالبة باستبعاد السنة النبوية جملة وتفصيلا من دائرة التشريع والأحكام والاعتماد على القرآن الكريم وحده، وأوضح أن تلك الدعوات باطلة لا أساس لها، مؤكدا أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم في الإسلام.

 

الجدل جاء بعد حديث لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في ذات الاحتفالية انتقد فيه حديث الطيب، حيث قال: "الإشكالية في عالمنا الإسلامي الآن في ليست في أننا نتبع سنة النبي محمد أو لا نتبعها، هذه أقوال لبعض الناس، اليوم احنا رايحين في اتجاه بعيد أوي، وأنا أتكلم كإنسان مسلم وليس كحاكم".

 

وأردف: "هل من يقول بأن لا نأخذ السنة النبوية ونطبقها ونكتفي بالقرآن فقط إساءته أكبر من الإساءة التي عملناها من فهم خاطيء وتطرف شديد في العالم كله؟".

 

 

انتقاد السيسي لحديث الطيب وحديثه المستمر عن تجديد الخطاب الديني أثار جدلا واسعا بين النشطاء منذ الأمس، حيث اعتبره النشطاء هجوما مباشرا على السنة النبوية، خاصة مع تزامنه مع ذكرى المولد النبوي الشريف، في حين أشاد النشطاء والإعلاميين بكلمة شيخ الأزهر أحمد الطيب.

 

ما أثار الجدل أكثر تغريدة لعلاء مبارك نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، نشرها اليوم عبر حسابه على "تويتر" ودافع فيها عن حديث الطيب، وهو ما أوقد الجدل وزاد حدته بين النشطاء.

 

وقال علاء مبارك في تغريدته: "السنة النبوية الشريفة تبين كل أمر لم يرد في القرآن الكريم وهذا لا خلاف عليه، استمعت إلى كلمة فضيلة شيخ الأزهر ردا على الذين يريدون سلخ القرآن عن السنة فجاءت كلماته قوية تؤكد بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة الي جوار القرآن جنبا إلى جنب وإلا ضاع ثلاثة أرباع القرآن".