سياسة عربية

مبادرة للمصالحة بين السيسي والإخوان بمباركة الأزهر

الرجاء عدم استخدام الصورة
الرجاء عدم استخدام الصورة
كشف نائب "رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان" في مصر، عمرو عبد السلام، أن مجموعة من المهتمين بالعمل الوطني بصدد تشكيل لجنة وطنية للمصالحة ولم الشمل بين كل من مؤسسة الرئاسة وجماعة "الإخوان المسلمين".

ونقلت صحيفة "المصريون" قول عبد السلام بأن "المبادرة ستكون بالتنسيق بين المحامي منتصر الزيات وبين حركة "دافع عن العلماء" و"منظمة الحق لحقوق الإنسان"، تشارك فيها جميع التيارات السياسية والمدنية؛ وذلك من أجل الإفراج عن المعتقلين، ووقف نزيف الدماء".

وقال المحامي الحقوقي إنه حتى هذه اللحظة هناك قبول كبير من عدد من الشخصيات عامة للمبادرة، بالإضافة إلى موافقة 26 عالما من الأزهر الشريف عليها.

وبين أنه يأمل بأن تلقى المبادرة الموافقة من جماعة "الإخوان المسلمين" ومؤسسة الرئاسة.

ومنذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، تشهد مصر أزمة سياسية كبيرة، حاولت مبادرات محلية وغربية حلحلتها، غير أن البلد منقسم بين طرفين؛ أحدهما مؤيد للإطاحة بـ"أول رئيس مدني منتخب"، وآخر يعتبر ما حدث "انقلابا عسكريا" مرفوضا.

وكان نائب المرشد العام للجماعة، إبراهيم منير، قال في لقاء صحفي مع "عربي21" إن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء.

وردّت بعد ذلك الجماعة في بيان لها آنذاك: "لقد أعلناها مرارا وتكرارا، ونعيدها اليوم: لا تنازل عن الشرعية (في إشارة لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا)، ولا تفريط في حق الشهداء والجرحى، ولا تنازل عن حق المعتقلين في الحرية وحق الشعب في الحياة الكريمة، ولا تصالح مع خائن قاتل (لم تسمه)". 
التعليقات (1)
أبوبكر إمام
الخميس، 23-02-2017 02:40 م
الإخوان المسلمون تصدقوا بأرواحهم وأعراضهم وأموالهم واحتسبوها عند الله تعالى وذلك منذ عهد عهيد بعيد لذلك فليس لديهم - بعدها - ما يخسرون ، نصبت لهم المشانق وفتحت لهم السجون والزنازين والمعتقلات وهيئت لهم السياط وأدوات التعذيب وأساليبه وهددوا وتُوُعدوا بالقتل والتشريد والتيتيم والترميل فما زادهم إلا أن استمروا فيما هم عليه ، وما دام لهم من الأتباع مالا يحصى عده ينادي " إن مات منا سيد قام سيد *** قئول لما قال الكرام فعول" ومادام هتافهم الخالد " الله غايتنا الرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا فلن يضرهم طاغوت وإن تجبر وطال في الحكم عمره وأيده المنافقون والمغرضون والخونة – لذلك فمن المصلحة أن يبادر نظام الأقزام للصلح معهم ، كما يجب عليهم هم أن يعرفوا أن قوتهم في وحدة صفهم ، وأن الاختلاف هو الشر الذي يتسلل منه الطغاة لإضعاف قوتهم ، فوحدة الصف وحدة الصف يا أيها الإخوان ، ولا تنسوا الفضل بينكم ، ولا يبخس بعضكم حق بعض وعليكم بأهل السابقة من الدعاة والمجاهدين الأولين ، وإذا عز أخوك فهن ، وكدر الجماعة خير من صفو الفرد ، يا أيها الإخوان ، " أنتم الأمة إن عد الأمم *** يا أباة الضيم يا نسل الكرم " " علموا القوم صعودا للعلي *** فشعار القوم كل واشرب ونم "