سياسة عربية

مقتل 3 أطفال بقذيفة "حوثية" بتعز.. والمقاومة تتقدم في الجنوب

حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما في مديرية المسراخ جنوب تعز - ا ف ب
حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما في مديرية المسراخ جنوب تعز - ا ف ب
قتل ثلاثة أطفال، مساء الأربعاء، في مدينة تعز، وسط اليمن، جراء قذيفة أطلقها المسلحون "الحوثيون"، استهدفت حيا سكنيا، وفقا لشهود عيان ومصادر طبية. 

وقالت المصادر، إن "قذيفة أطلقها الحوثيون، من مواقع تمركزهم غربي تعز، سقطت على حي صينة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة مدنيين آخرين (لم يُذكر عددهم)". 

وتزامن القصف الحوثي، الذي تعرضت له بعض الأحياء السكنية في تعز، مع تنفيذ عشرات الشباب والناشطين، وقفة احتجاجية في شارع جمال عبد الناصر، وسط المدينة، للمطالبة بتنفيذ القرار الأممي رقم 2216، وذلك قبيل ساعات من جلسة لمجلس الأمن الدولي، التي من المنتظر، عقدها مساء الأربعاء لمناقشة الأزمة التي تشهدها البلاد.

وصدر في 14 نيسان/أبريل 2015، قرار 2216، وتبناه مجلس الأمن الدولي، ونص على فرض عقوبات تمثلت، في تجميد أرصدة، وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار" في البلاد، إلى جانب انسحاب الحوثيين، من جميع المدن، وتسليم السلاح للدولة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين والعسكريين.

وعلى صعيد المواجهات الميدانية، حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المواليان للحكومة اليمنية، تقدما في مديرية المسراخ، جنوبي المدينة، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، سقط فيها قتلى وجرحى لم يُعرف عددهم على الفور. 

ووفقا لمصادر ميدانية، فقد تمكنت القوات الموالية للحكومة، من تطهير مستشفى المسراخ الريفي، وعدد من الدوائر الحكومية، في مركز مديرية المسراخ، جنوبي تعز.
التعليقات (0)