سياسة عربية

"تكفير" شيخ شيعي بعد ترضيه على أبي بكر وعمر وعائشة

وصف العلامة القشاقشي الشيخ حسين إسماعيل بصفات أهل الكفر والضلال ـ جنوبية
وصف العلامة القشاقشي الشيخ حسين إسماعيل بصفات أهل الكفر والضلال ـ جنوبية
اتهم مكتب الشيخ حسين إسماعيل إمام مسجد السيد عبد الحسين شرف الدين في صور اللبنانية، قارئ عزاء المجالس الحسينية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السيد نصرات قشاقش، بتكفيره بسبب "ترضيه" عن الخليفتين "أبو بكر الصديق" و"عمر بن الخطاب" وأم المؤمنين عائشة.

ونشر موقع "جنوبية" الذي يديره صحافيون من الطائفة الشيعية، بيانا صادرا عن مكتب الشيخ حسين إسماعيل، يرد فيه على ما وصفها بالحملة الملفقة التي يتعرض لها الشيخ.

وقال البيان الذي اطلعت عليه صحيفة "عربي21" ، لقد "ترضينا" للوجه الذي ترضى على أساسه الإمام شرف الدين، وأضاف لقد "افتتح الأخ العزيز السيد نصرات قشاقش المنهج التكفيري في لبنان ببيانه الذي تهجم فيه على صفحة التواصل التي لديه على "فيسبوك" على فضيلة الشيخ حسين إسماعيل إمام مسجد السيد عبد الحسين شرف الدين قده في مدينة صور".

وأوضح البيان، أن سبب التكفير راجع لأن الشيخ "كان قد ترضى على الخليفتين والسيدة عائشة في سياق الإجابة على سؤال تم توجيهه إليه على صفحات التواصل "فيسبوك" من قبل بعض الإخوة من أهل السنة حول موضوع الترضي؟".

وتابع لقد "استفاد سماحة العلامة القشاقشي العاملي بحسب اجتهاده أن هذا الترضي هو رضا بمظلومية أهل البيت عليهم السلام، ورتب مقدمات صغرى وكبرى أن الشيخ حسين إسماعيل ترضى عن قتلة الزهراء، إذن هو شريكهم في هذه الجريمة، وشريكهم محكوم بحكمهم".

وقال: "فنعم الاجتهاد والقياس، ولم يقتصر على ذلك، بل زاد، واتهمه بأنه يقبض الأموال من الدول الخليجية زورا وبهتانا مقابل ترضيه هذا".

ووصف البيان "العلامة القشاقشي الشيخ حسين إسماعيل بصفات أهل الكفر والضلال دون رادع له من دين، أو ورع أو ممن يفترض بهم أن يردعوه عن غيه وغلوه".

 وأفاد "وكل ذلك حصل منه دون يسأل أو يستوضح من الشيخ حسين إسماعيل، حول موضوع الترضي قبل ان يصدر حكمه القضائي".

وأوضح الشيخ حسين إسماعيل على صفحة التواصل التي لديه، أن (ترضيه) هو من نفس الوجه الذي جعل الإمام شرف الدين (قده) يترضى على الخليفتين والسيدة عائشة في كتابه (الفصول المهمة)، بما فيه تأكيد على روحية الوحدة الإسلامية، وتلطفا في الخطاب مع المسلمين من الإخوة من أهل السنة".

وشدد البيان قائلا: "يظهر أنه خفي على الأخ صاحب السماحة القشاقشي أنه لا توجد ملازمة بين الترضي (الدعاء) للخليفتين، والرضا بموقفهما من سيدة نساء العالمين السيدة الزهراء عليها السلام (لأن الترضي أهم من الرضا)".

وقال الشيخ حسين إسماعيل "نتوجه بهذه الرسالة إلى مراجعنا الكرام في النجف الأشرف وقم، وإلى أصحاب الفضيلة والسماحة من الإخوة العلماء لاسيما في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وغيره للنظر في هذا الوضع المزري الذي وصلنا اليه".

وأضاف "ونعود ونذكر كنا نتوقع أن يأتي التكفير إلينا من داعش العراق وسوريا فأتانا من لبنان، سكتنا بما فيه الكفاية على هذه المهزلة القشاقشية والدبوسية".

و قالت "جنوبية" إن هاتين الشخصيتين الدينيتين (الشيخ والسيد) مقربتان من حركة أمل، ويحتفظان بعلاقة جيدة مع حزب الله، غير أن السيد نصرات قشاقش بات يرعى من سنوات تيارا شيعيا (سلفيا) أقرب للعلوية منه إلى الحسينية.


التعليقات (1)
عبد الرحمن محمد
الأربعاء، 29-04-2015 11:58 م
الحمدلله الذي رده الى دين الحق وتخلي عن دين المجوس