سياسة عربية

اجتماع استثنائي لـ"التعاون الإسلامي" في جدة الأربعاء لبحث العدوان على غزة

"التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعا وزاريا طارئا في جدة لبحث سبل وقف العدوان على غزة.. (الأناضول)
"التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعا وزاريا طارئا في جدة لبحث سبل وقف العدوان على غزة.. (الأناضول)
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أنها أكملت استعداداتها لعقد الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري غدا الأربعاء لبحث العدوان على غزة.

ويٌعقد الاجتماع في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، ويهدف لبحث العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية بما يهدد سلامة المدنيين وأمنهم بالإضافة إلى تهديد استقرار المنطقة.

وأوضح الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، أن الاجتماع يأتي في وقت حرج يمر به الشعب الفلسطيني، مؤكداً ثقته في قدرة اللجنة على الخروج بموقف موحد وقوي.

وأضاف الأمين العام إن القضية الفلسطينية تعد الأولى على أجندة المنظمة، وتحظى بدعم واهتمام الدول الأعضاء على الدوام.



وكان اتحاد برلمانات منظمة التعاون الإسلامي، قد دعا أمس الاثنين، إلى "الوقف الفوري لكل الانتهاكات الإسرائيلية"، خلال إدانته الممارسات التي يرتكبها "العدوان الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ نظم افتراضيا عبر الإنترنت، ترأسه رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، بصفته الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وقال البرلمان الجزائري في بيان، إن رؤساء البرلمانات "أدانوا بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذى يأتي استمرارا لجرائم واعتداءات الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرمانه من حقوقه المشروعة" .

وخلص الاجتماع إلى "ضرورة الوقف الفوري لكل الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والإنهاء الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان دعم غير مشروط للشعب الفلسطيني"، وفق البيان.

من جهته، أكد الأمين للاتحاد، محمد قريشي نياس، في كلمته خلال الاجتماع على أن قضية فلسطين والقدس "تشكل القضية المركزية للمنظمة ومصدر وحدتها، وقوتها، وعملها الإسلامي المشترك".

ولليوم الحادي عشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفر حتى مساء الاثنين، عن استشهاد 2778 وإصابة 9938 بجروح، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.

وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في شرق القدس المحتلة".

اقرأ أيضا: الاحتلال يدمر ما تبقى من مخزون الغذاء في غزة لتجويع سكانه (صور)
التعليقات (2)