هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك سيناريو التوافق الدولي، الأوروبي ـ الأوروبي، لمنع تفجر الوضع في ليبيا أكثر وانتقال الحرب إلى مواجهة إقليمية، شبيهة بما يقع في اليمن، وقد ينجح هؤلاء في فرض وقف لإطلاق النار لكنهم لن يفلحوا في بلورة حل سياسي مقنع للطرفين، ليس في المدى القصير قطعا.
اختار الثوار واجهة مقر قيادة القوات المسلحة موقعا لاعتصامهم التاريخي، ناشدين انحياز تلك القوات للثورة كما فعلت في عام 1964 ضد نظام الفريق إبراهيم عبود، وفي عام 1985 ضد نظام المشير جعفر نميري.
الاستعمار وأعوانه هو المشكلة وليس الإخوان، وعندما ندرك هذا ستكون بداية المواجهة الصريحة، بدلا من خلق أزمة ليست حقيقية؛ وإضاعة الوقت في حلها
لا نستطيع إلا أن نعلم أن هناك مساحات كبيرة من الفراغ في "القيادة"، بذات المساحات الكبيرة للحراك الشعبي الملهم الحالي
نقطة القوة الرئيسة التي تمتلكها أمريكا في حربها ضد فنزويلا وكوبا وإيران تتجسّد بسيطرتها على المؤسسة المالية العالمية
بما أن أوسلو هو السبب الرئيسي في حدوث الانشقاقات الفلسطينية فإن الوحدة الوطنية الفلسطينية تتطلب التخلص منه مهما كانت التكاليف والمعاناة.
ليست الحرب في الحقيقة حربا "على الإرهاب" بل هي "حرب بالإرهاب" ضد كل محاولة لتحرر الشعوب وخروجها من ربقة الاستبداد بما هو وكيل إقليمي للاستعمار الجديد..
لم تغفل إمارة أبو ظبي في سعيها المحموم لمواجهة ترتيبات ما بعد "الربيع العربي"، المنطقة المغاربية لما مثلته بلدانها من "استثناء" عن الردة العامة التي أعقبته. ولم تترك مجالا إلا وحاولت النفاذ منه لرهن قرار حكومات الدول المعنية أو الضغط عليها..
الانتخابات المحلية في محافظة إسطنبول تجري في مسارها الطبيعي، وإن قررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة إجرائها يتم إجراؤها في أقرب موعد ممكن، وإلا فتطوى صفحة الانتخابات المحلية، ليعود الجميع إلى الانشغال بمهامهم والقيام بواجباتهم
لا ينبغي أن يتساهل أحد في تحقير مصري بسبب مكان إقامته، ولا يجب أن يتجاسر أحد على المطالبة بحظر معارض المصريين من خارج الحدود، ولا إعطاء مزية للعمل أو المعارضة في الداخل، حتى لا نشارك الأنظمة القمعية في سلوكها
الظرف الذي يُطلَق فيه النار الفلسطيني في الهواء لا يقتصر على المناسبات السعيدة ونقائضها، بل لعلّ هذا الظرف هو الأقل، وإنّما الظرف الأبرز، هو إطلاق النار في الهواء في سياق الاستعراض السياسي، الذي ترافقه شكلانية نضالية
درس الاستقطاب والتوافق لا يحتاج منا إلى تكرار، وهو يتعدى مرحلة الخيار، ويجب أن يرعاه كل قرار، ويشكل محددات المسار، لا نقع فيه تحت ضغط جني ثمار، أو افتعال شجار، إلا أن السياسة والاجتماع يقرران ذلك من كل طريق وبكل طريقة
ما كان أعتى المنظرين القوميين في زمن رياضة الانقلابات ليتخيل أن الشعب العربي واحد موحد في الهموم والآمال، كما يظهر الآن، حيث يصيح صائح في السودان فيجيبه آخر في ساحات الجزائر، فينفعل تونسي ومصري، ويبكيان ويضحكان، ويأمل يمني وسوري، وربما ارتجف قلب مقهور في نجد والحجاز وإن صمت حتى حين
كنت قد عقدت العزم على كتابة سلسلة من المقالات عن "يوسف البدري"، الشيخ المصري المثير للجدل، لكن بعد مقالين، جاءنا ما شغلنا عن ذلك، فالحي أولى من الميت، والحاضر أهم من الماضي، فإذا بما قاله "حميدتي"، عن فتوى قتل ثلث الأمة ليعيش الثلثين، يؤكد أن الحاضر دائماً في بلادنا موصول بالماضي!
نتيجة الإعادة إن حصلت ليست بالضرورة مضمونة للعدالة والتنمية..
لقد وقعنا تحت الاحتلال بالصندوق الانتخابي. ونحن نعيش في صندوق، لا نحيا، ولا نموت..