هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المشكلة الآن هي في أن قوى الحرية والتغيير "قحت" تخوض المعارك الخطأ منذ اليوم الأول، وهي بحكم كونها تنتمي لليسار السوداني، فإنها ترى في الفترة الانتقالية فرصة مواتية للانتصار الأيديولوجي، وإفصاء التيار الإسلامي المنافس
لا يُعرف سبب عدم إطلاق بشار الأسد أسماء على معاركه في الحرب الطويلة على الإرهاب
لن تستسلم هذه الشعوب من جديد لمستبديها، وستواصل نضالاتها بمختلف الوسائل السلمية المتاحة لها رغم المخاطر والصعوبات، في انتظار أن تبرز قيادات جديدة..
فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": "قتل" جيرمي كوربين.. هل انتهى الحلم وماتت الظاهرة؟
ليبيا تحولت من ثورة تنشد الحرية والعدالة والكرامة، إلى نزاع داخلي مسلح بفعل قوى الثورة المضادة، وصولا إلى دخولها في أفق الصراع الدولي، الذي تصاعد مع احتدام حرب الوكالة
يحاول النظام الحاكم تخفيف حدة سخط هؤلاء الشباب بالتصريح بأن جانبا كبيرا من تكلفة تلك المؤتمرات يأتى من خلال الرعاة من الشركات والبنوك
كل هذه الاستحقاقات مرهونة أصلاً بعودة الرئيس التي تقتضي أن يجري قبلها؛ تموضع قوات الحماية الرئاسية في المقرات السيادية بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن، ومن بينها قصر المعاشيق
إن الخلاص من "سيسي" حاليا يحمل في طياته ضرورة إعادة بناء هذه المؤسسات على أسس وطنية؛ تضمن أن لا يتحكم فيها أي قزم يصل إلى رأس السلطة..
أن تكون إنسانا خير لك من أن تكون "كائنا سياسيا" بلا ضمير، فلا شيء أسوأ في الحياة من فقدان الضمير؛ بخاصة حين يتعلق الأمر بأفراد لا يملكون سلطة يدافعون عنها، ويدوسون القيم لأجلها، مع أن ذلك مجرّم في في كل الأحوال..
كابوس محزن يجثم على الصدور منذ ارتفاع سقف الحريات مع اندلاع ثورة فبراير، يتصدر التوجيه فيه قطاعا واسعا من النخبة بخطاب غير مسؤول ولا موضوعي ليجر خلفه قواطر من الغافلين لتكون النتيجة تكريس التخلف وتعظيم القطيعة..
قد يرحل الطغاة عن الكراسي وعن الدنيا، ولكنهم يتركون على هامات بلدانهم مسامير جحا قد لا يتسنى لهم العودة لتفقدها، ولكنها تظل تذكارا غائرا يُدمي ويوجع، إلى أن يتم اقتلاعها بعد دهور طويلة..
مع أنّ احتمالات إرسال أنقرة قوات عسكرية إلى ليبيا لا يزال ضعيفا الآن ويدخل أكثر في إطار استعراض أوراق القوة الموجودة لديها وردع محاولات الإطاحة بحكومة الوفاق الوطني وتصفير المعادلة من جديد، إلاّ أنّه لا يمكن استبعاد حصول مثل هذا الأمر في حال تلقّت أنقرة فعلاً طلباً رسمياً من حكومة الوفاق..
هذه هي "الدولة العنصرية" التي تحتل فلسطين، وتلاحق الفلسطينيين بمسلسل الإبادة المادية والمعنوية منذ أكثر من سبعين عاماً تحت نظر العالم وسمعه.. إنها "الدولة العنصرية" التي يدينها تاريخها، ويدينها ويدين مَن يدعمُها شعبُنا الضحية المنسية..
الاحتفاء العسكري في مصر بدولة المماليك، كاشف عن أزمة هوية لدى حكم العسكر، استمرت منذ الدولة العسكرية الأولى إلى الآن!
بين التوجه لتركيز حكم أوتوقراطي على حدود تونس الشرقية ومنظومة حكم قديمة رجعت لغريزة الحرب الباردة تواصل في المناورات، فإن تونس بين فكي كماشة التوغل الروسي في شمال أفريقيا.
تراجع النفوذ الفرنسي في تونس بعد صعود قيس سعيد لدفة الحكم، وتراجعه بالجزائر بالنظر لضبابية الموقف وإصرار المتظاهرين على تحقيق السيادة الشعبية، ومواصلة سقوط مقامرتها على خليفة حفتر بليبيا، وهي التي قادت الحرب الأطلسية ضد نظام العقيد القذافي، كلها دلائل على انحسار القوة الفرنسية..