هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يعرف الإنسان الحجر الصحي بمعناه العلمي المعاصر إلا متأخرا، إذ ارتبط هذا الإجراء بتطور معرفة الإنسان العلمية في مجالات الطب وعلم الأوبئة وعلم الأحياء المجهرية.
نعيش جميعا في المراحل المبكرة من جائحة فيروس كورونا العالمية التي يفزعنا تأثيرها طويل الأمد المحفوف بالشك وعدم اليقين.
حتى «نظرية المؤامرة» تحتاج للاستناد إلى حقائق كي تتمتع بصدقية كافية لتسويقها. إذ يستحيل إقناع أي إنسان عاقل بهذيان مكشوف، أو تهيّؤات مريضة لا تأخذ في الحساب تطوّرات ملموسة، أو رصد شخصيات ومرجعيات لها باع طويل فيما تتكلم عنه. وبالفعل، هذا ما نشهده خلال الفترة الاستثنائية الحالية التي يعيشها العالم، ب
في إحدى الحالات النادرة جدا في التاريخ الإنساني يتوحد الجنس البشري كله في مواجهة فيروس مميت، خفي في تحركه، سريع في انتشاره. في هذا الموقف نرى ديموقراطية الخطر في أوضح صورها. لا أفضلية لدولة على أخرى أمام هذا الفيروس من عائلة الكورونا المقيتة.
لا توجد إرادة دولية في الوقت الحاضر لمعالجة المسألة السورية، وذلك بعد أن تمكّن كل طرف من السيطرة، كما كان متوقعاً على المنطقة التي كان قد خصّ نفسه بها، بناء على الاتفاقيات غير المعلنة، واستناداً إلى المؤشرات العيانية الملموسة التي تبرز ملامحها تباعاً واقعاً مرئياً على الأرض.
كل ما فعله «كورونا» انه أيقظنا من غفلتنا، نحن – البشر- الذين تصورنا أننا امتلكنا مفاتيح الكون لندخل من أي الأبواب نشاء، نحن الذين شعرنا في لحظة غرور اننا استغنينا بعلمنا وخبراتنا وعقولنا عن السماء، نحن الذين تجبرنا على إخواننا من بني آدم وسخرنا كل ما لدينا من اجل ان نقتلهم او نجعلهم لنا عبيداً، نحن
المشاهد التي التقطت لجنود الاحتلال في شوارع الخليل ليلة الجمعة، وهم يتعمدون البصق على أبواب السيارات المتوقفة، تثير الاشمئزاز وتعبر عن انحطاط أخلاقي غير مسبوق.
عدد من المسلّمات التي اعتقد العالم أنها هنا لتبقى قد سقطت أو في طريقها إلى السقوط بسبب ما أحدثه جائحة العصر «كورونا» في عالمنا، كما أن عددا من الظواهر قادمة للجنس البشري لا مفر منها، وربما تلك المسلّمات، وهذه الظواهر تكمن في حزم أربع هي:
إنَّ الإيمان بالقدر لا يعارض الأخذ بالأسباب المشروعة، بل الأسباب مقدَّرة أيضا كالمسببات، فمن زعم أن الله تعالى قدّر النتائج والمسببات من غير مقدماتها وأسبابها، فقد ذهل عن حقيقة القدر، وأعظم على الله الفرية، فالأسباب مقدّرة كالمسببات، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الرّقي، هل ترد
أمريكا منخرطة في نقاش عميق وواسع لا يشبه أي نقاش آخر في تاريخنا. نقاش حول ماهية المصلحة العامة إبان الوباء. أو كيف نعظّم المصلحة العامة بأقل الطرق قسوة؟
منذ أن أخفق منتجو النفط من أعضاء أوبيك ومن غير أعضائها في التوصل إلى اتفاق في مطلع مارس (آذار)، الأمر الذي أحدث انهياراً كبيرا في أسعار النفط.
لم يفوت النصابون وتجار الكوارث فرصة تفشي كورونا؛كي يمارسوا النصب والاحتيال.