يبدو أن المملكة العربية السعودية عازمة على العودة إلى تسعينيات القرن الماضي وإلى اعتقال الإسلاميين لمدد طويلة، وخاصة أولئك الذين يعرفون بالصحويين، وهم عبارة عن كتلة مدمجة من منتسبي التيارات السلفية والإخوانية. في الأسبوع الماضي، ألقي القبض على عشرين شخصية منهم، أشهرهم الشيخ سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.
تجد السياسة الخارجية السعودية نفسها في مأزق قد يؤدي الى انهيار قادم، حيث انها تلقت خلال الاشهر والاسابيع السابقة ضربات قاصمة من المجتمع الدولي قد يصعب عليها ان تتجاوز تبعاتها وتداعياتها.