كان من المفترض الوقوف أمام التضليل الإعلامي بقوة منذ اليوم الأول في سوريا، ويوم اخترقت روسيا الانتخابات الأمريكية والغربية، أما السماح لروسيا ودعايتها الإعلامية بنشر الأكاذيب والأضاليل لعقد أو أكثر، ثم الانتفاض اليوم لتفكيك الطلاسم الإعلامية الروسية، فهذا حينها هو كيل بمكيالين..
المظلوم للمظلوم قريب، والمقهور للمقهور نسيب، فكيف إن كان الظالم لهذا المظلوم هو نفسه لكلا المظلومين السوري والأوكراني، فبكل تأكيد فإن فرح السوري حينها بمعاقبة وبخسائر الظالم الروسي ستكون أشد فرحاً وسروراً..
يبدو أن قرداش حاول أخيراً ان يُمسك مجدداً بخيوط اللعبة، فأراد أن يسجل رسالة صوتية عن عملية غويران، ليظهر بمظهر الممسك بالأوضاع، على غرار سلفه أبي بكر البغدادي، فكان ضحية المركزية التي أراد العودة إليها، بعد أن اتسمت المرحلة السابقة كلها باللا مركزية، أو بسياسة نجمة البحر
ما لم يتم وضع الخطر الإيراني اليوم على أجندة العالم العربي كله، فإن الفوضى والتشتت والتمزق ستكون قادمة إلى كل واحدة من الدول العربية؛ الفارق الوحيد أن البعض في حكم المعجل والآخر في حكم المؤجل
دخول بوتين ومساعدته في قمع الاحتجاجات، سيكون له ثمن يتحتم على توكاييف أن يدفعه من كيس الأمريكي تحديداً، وفعله هذا قد يقلب معادلات دولية في كازاخستان ويفرض أخرى جديدة
منذ تأسيس حكم السلالة الأسدية في سوريا، والعالم العربي يتعامل معها كمرض حلّ بالجميع، ولكن آثر هذا العالم عدم علاجه، بل استئصاله والتخلص منه. ومع تحوله إلى مرض مزمن، أصرّت بعض الدول العربية على التعايش مع مريض الجرب السياسي..
نحن في ليبيا وسوريا واليمن والعراق قد تأتينا فرصة ذهبية، فإن كان ثوار العرب على استعداد وتهيؤ لها، فقد تتغير موازين الأجيال، أما إن لم نكن مهيئين لها فسنندم أشد الندم
بعد الانتصار الطالباني بدأت العقوبات الأمريكية على النظام الجديد لتنتقم أمريكا اقتصادياً بما عجزت عنه عسكرياً، فجمّدت على الفور عشرة مليارات دولارات مما تسبب في أزمة اقتصادية حقيقية ستلقي بتداعيات خطيرة، وربما مجاعة واقعية لشعب بأكمله
كان رأس النظام السوري قد عمد إلى توسيع المجلس العلمي الفقهي قبل فترة، والذي ضم ممثلين عن الأقليات بحيث تم تحويل السنّة إلى أقلية، على الرغم من كون ممن يوصفون بالعلماء لديه هم من مؤيديه وشبيحته في الغالب