سياسة دولية

عبد اللهيان: توصلنا لخيوط جديدة تدلنا على مصير "ركن أبادي"

عبد اللهيان حمل الحكومة السعودية كل التبعات القانونية لحادثة منى - أرشيفية
عبد اللهيان حمل الحكومة السعودية كل التبعات القانونية لحادثة منى - أرشيفية
أعلن حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، الثلاثاء، أنه تم "التوصل إلى المزيد من الخيوط التي تدل على تحديد مصير السفير الإيراني السابق لدى لبنان غضنفر ركن آبادي المفقود في حادثة منى".

وأشارت وكالة "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إلى أن عبد اللهيان أكد أن الجهود الرامية لتحديد مصير ركن أبادي وكافة الحجاج الإيرانيين المفقودين ما زالت قائمة على قدم وساق، مضيفا أن "المتابعة القانونية لفاجعة منى لا تزال مستمرة، إلا أن حقيقة القضايا القانونية تستغرق بعض الوقت، لكن الحكومة السعودية تتحمل كل التبعات القانونية لهذه الفاجعة المؤلمة وضحاياها"، بحسب تعبيره.

وكان مرتضى ركن آبادي شقيق الدبلوماسي المفقود أكد أن استمرار سير عمليات البحث عن جثمان شقيقه لا تزال غير مكتملة، مشددا على أن الجثة التي زعمت السلطات السعودية أنها تعود لشقيقه السفير، لم يتم التعرف عليها بشكل كامل، وأنه يرفض الادعاء السعودي هذا. وقال إن "اثنين من شقائي لا يزالان في الوقت الحاضر في مكة المكرمة لإكمال التعرف على جثة أخي المفقود"، بحسب "تسنيم".

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت للصحفيين؛ أن وزارة الخارجية "قدمت معلومات عن الدبلوماسي الإيراني المفقود، وهي مؤكدة"، موضحا أن الأنباء التي تنشرها الخارجية موثوقة وجديرة بالاعتماد عليها، وفق قوله.

وكان ركن أبادي قد فُقد في حادثة منى التي وقعت خلال موسم الحج في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، ووصل عدد ضحاياها، بحسب آخر إحصائية لوكالة "فرانس برس"، إلى 2223 قتيلا، بينهم 464 إيرانيا، استنادا إلى أرقام نشرتها الدول، لتكون بذلك الكارثة الأسوأ في التاريخ الحديث لمواسم الحج، في حين يدعي المسؤولون الإيرانيون وصول عدد الضحايا إلى أكثر من 5 آلاف قتيل.
التعليقات (1)
الفارس
الأربعاء، 25-11-2015 12:34 ص
ياريت السعودية تصلب الايرانيين على جبال منى ليكونوا عبرة لكل رافضي مجوسي