باختصار، هوية المنطقة العربية ستعيش في 2019 صراعا بين فريقين؛ فريق يعلن انتصاره بمحو هوية المنطقة وتركيعها أمام المشروع الصهيوني وإعلان التبعية له، وفريق آخر يعلن بزوغ مفتتح عهد جديد للمنطقة العربية وملامح مشروع حضاري جديد قادم بقوة، يعبر عن تاريخ وممكنات المنطقة العربية
تسعى النظم المستبدة لتعزيز ثقافة قيادة القطيع، عن طريق المزيد من تجهيل وتفكيك قيم وهوية وممكنات يقظة وحيوية ومشاركة شعوبها، للمحافظة على كرسي الحكم، وموارد الثروة، وهي بذلك لا بد أن تقدم فروض الولاء والطاعة وتكاليف الحماية وضريبة التبعية للدول الكبرى
في توقيت بالغ الحساسية، حيث تعيش العديد من الدول العربية موجة من التطبيع العلني بلا استحياء من نفسها ولا من شعوبها ولا من أحرار العالم ولا من التاريخ، يتخذ نتنياهو ووزير حربه قرارا لم يكن محسوبا بالشكل الكافي؛ بعملية خان يونس..
وضع الاتحاد رؤيته العبقرية بأن يكون الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المرجعية الشرعية الأساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمةالاسلامية، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشر