الاستبداد ومأسسة الظلم هما أصل كل الفساد الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ولذلك جاءت مقاومة الاستبداد واجبا منطقيا ودينيا وعلميا، والتخلف عن مقاومته نقص في الحصانة والحراسة الاجتماعية للدين والانتماء الوطني، بل والمروءة
ثلاثة أهداف خاصة بالبناء والبديل، وهدف خاص بكشف وتفكيك الخصم تم توزيع نسب الاهتمام والجهد والعمل والوقت إلى 70 في المئة للبناء والمستقبل، و30 في المئة لتفكيك الخصم
من مقتضيات الحكمة في الصراع بين المستبد وحركات التحرر، واختلال موازين القوى بين الطرفين، ووجود مستبد قوي متكبر ظالم، وضعيف مقهور مظلوم، أن تحدث عمليات تدقيق وتنقيب دقيقة لدراسة وفهم كلا الطرفين، سعيا لنصرة الضعيف المظلوم واستعادة حقوقه
القدس قيمة عليا كبيرة تستمد وجودها وتوثيقها ومكانتها من السماء من الله تعالى، والتي تعززت في نفوس العالمين عبر ما مر بها من أحداث تاريخية تعاقبت عليها كل أجيال البشرية؛ كان للقدس فيها دور مركزي
تسعى كل ثقافة وهوية ودولة إلى إثبات وتأكيد ذاتها والعمل على الانتشار والتمدد، وتحقيق أكبر قدر من المصالح على حساب الآخرين، في ظل معركة فرض الإرادات بالقوتين الناعمة والصلبة
هذه الثورة الصامتة الرسمية المشروعة، تمثل جسرا للعبور من ضفة الدولة القومية الديمقراطية إلى الضفة الثانية، حيث الدولة الأممية الحضارية العالمية. وبطبيعة التحولات التي يمكن أن تتم، تواجه هذه الثورة تحديات ومعوقات كثيرة.
نظرا لانتماء علم القيم والهوية إلى العلوم الكلية الكبرى الجامعة، أي التي تجمع منظومة من العلوم المتجانسة فيما بينها لتحقق أهدافا عليا، خاصة بصناعة الإنسان وتحسين جودة الحياة، يرتكز علم تخطيط وبناء القيم على عدد من نظريات علوم النفس التربوي، والاجتماعي السياسي والمقاصد والشريعة الإسلامية، والإدارة.