حقوق وحريات

رغد صدام حسين: رؤية والدي سبقت الآخرين بسنوات (شاهد)

تفاعل عدد متسارع من رواد منصة التواصل الاجتماعي "إكس" مع تغريدة رغد صدام- إكس
تفاعل عدد متسارع من رواد منصة التواصل الاجتماعي "إكس" مع تغريدة رغد صدام- إكس
تفاعل عدد متسارع من رواد منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) مع تغريدة رغد صدام، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، تحدثت فيها عن أوضاع العالم العربي، فيما أشارت إلى مقولة البعض بكون المنطقة سوف تكون هادئة بدون وجود والدها.


وقالت رغد صدام حسين، في تغريدتها، التي حظيت بتفاعل واسع: "طالما قالوا إن الشر في المنطقة العربية أساسه (العراق) والرئيس الشهيد صدام حسين وأن المنطقة ستكون هادئة بدونه!".

وتابعت رغد، في التغريدة نفسها: "اليوم وكل يوم يتذكرونه وأيقنوا أن رؤيته سبقت الآخرين بسنوات عديدة"، مردفة: "تحية إجلال وتقدير لك أيها البطل، يا من رفعت اسم العراق عاليا".

اظهار أخبار متعلقة


وفي السياق نفسه، أرفقت رغد صدام، تغريدتها بمقطع فيديو، يوثق لكل من والدها الراحل، صدام حسين، والزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وهما يتبادلان قراءة أبيات شعرية من قصيدة حماسية، ألفها أحد الشعراء العراقيين، عن حال العالم العربي.

إلى ذلك، فتحت تغريدة رغد صدام، الباب على مصراعيه لنقاش واسع على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، بين من قال: "العظماء يبقى ذكرهم خالدا للتاريخ، يرهب الباطل كلما أتى صوت أسمائهم أو مرت ذكرى منهم، رحم الله القائد المهيب الركن صدام حسين وغمد روحه الجنة، عاش العراق حرا أبيا"، ومن قال: "سيظل بطلا في أعيننا مهما طال العمر أو قصر كانت أعماله تسبق أقواله ونال الشهادة التي تمناها الكثيرون وسيظل شامخا ومخلدا رغم الحاقدين".

ورغد، هي ابنة الرئيس العراقي صدام حسين من زوجته ساجدة خير الله، وأرملة حسين كامل المجيد الذي انشق عن نظام صدام وهرب إلى الأردن، قبل أن يعود إلى العراق وتتم تصفيته عام 1996.

عُرف عنها تأثرها الكبير بشخصية والدها، وظهرت مدافعة قوية عنه وعن نظامه بعد الاحتلال الأميركي للعراق.

لم يعرف عنها اهتمام بالشأن السياسي في بداية حياتها، ولم تظهر على الساحة السياسية طوال فترة حكم والدها، وبقيت في الظل بعيدة عن الأضواء تماما كوالدتها وشقيقتها، لكنها برزت مدافعة عن والدها ونظامه بعد الغزو الأميركي للعراق والإطاحة بنظامه في أبريل/نيسان 2003.

التعليقات (0)