هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثير مؤخرا في عدد من كتابات الحداثيين الذين ينتظمون في مشروع القراءة التنويرية للإسلام، والفهم الحداثي لمقاصده، فكرة تحكيم قيم القرآن العليا، وإعادة تجديد علم أصول الفقه على هدي من فكرة التعليل بالقيم بدل التعليل بالأوصاف الظاهرة المنضبطة التي قررها الأصوليون في كتاباتهم..
ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني في قرية (الظهبي)، في مديرية (الشعر) من محافظة إب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م، وتلقى التعليم الأولي في الكتاب، ومن ثم في عدن، وأكمل الدراسة النظامية فيها..
اهتمامات رجل التنظيم مختلفة عن تلك التي ينشغل بها المثقف، فأولوياته مرتبطة بما يسمى "البناء التنظيمي"، والتّوسع، والاستقطاب، والحفاظ على متانة الصّفّ، والإنجاز، والتقارير. بينما المثقف أولوياته متعلقة بالتّوعية والتثقيف والتّفهيم. وهذه تغدو في ـ في الغالب ـ في ذيل جدول الأعمال إن جمع بينهما لقاء.
لا مباغتة في الهجوم الإيراني ردّا على قصف إسرائيل للقسم القنصلي لسفارتها في دمشق. فقد كانت كلّ المؤشرات تؤكّد حدوثه. فتوقعته الإدارة الأميركية. وأكدته إيران مرارا قبل ذلك. ثمّ أعلنته منذ إرسال لمسيّراتها رغم أنها تستغرق ساعات قبل صولها. والأدهى أنّ مصادر إسرائيلية أكّدت أنّ الإيرانيين قد أعلموها به قبل الشّروع في تنفيذه..
لقد اختارت إيران توجيه ضربة خاطفة بالمسيرات المتطورة وبالصواريخ الباليستية بعيدة المدى لأهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يوازي ما قامت به إسرائيل من الناحية الشكلية باستهداف جزء من التراب الإيراني فوق الأراضي السورية، فردت عليه إيران بالمثل مع ميزة استراتيجية جديدة وهي اجتراح قواعد اشتباك جديدة..
يطرح التأسيس لفكرة المساواة في الإرث من خارج النسق الأصولي ثلاثة أسئلة في السياق العربي الإسلامي، أولها، سؤال الأفق؟ وثانيها، سؤال الإمكان؟ وثالثها سؤال النموذج؟ فلنبدأ بتحرير النظر في كل مستوى على حدة..
في هذا المقال، سنحاول الخروج من ضيق الإيديولوجيا إلى رحابة المنهج، ساعين بالأساس للتقدم بالنقاش إلى الأمام، ومساعدة القراء على تفكيك المسألة، وفهم طبيعتها، وإمكان الاجتهاد فيها، ومدهم بالأدوات النقدية التي تساعدهم في التمييز بين ما هو علمي منهجي، وما هو إيديولوجي سياسي..
في الصليبيات كلنا يعلم أن الصليبيين لم يستطيعوا البقاء قرنين في الإقليم إلا بسبب تحالف بعض الأنظمة التي تدعي الإسلام معهم وجلهم سواء في عصر الدولة الفاطمية أو حتى بعد أن انفصمت عراها فصارت مسيطرة على الهلال.
الجماعة يحصل فيها توافق أو إجماع (يعني موقف الأغلبية سواء كانت ناطقة أو صامتة) على تبني التشريع الديني فتكون مشرعة لذاتها ليس بوضع التشريع الوضعي مثل العلماني بل بتبني التشريع الديني لأن واضعه محايد في رؤيتهم وهو الأعدل والأعلم.
ربما يكون الدرس الأبلغ في انتخابات تركيا المحلية أن يحصل الوعي المبكر لدى الكاريزما القيادية بأن فريضة الوقت هو توريث العمل، لا البحث عن نخب ولاء جديدة، تؤسس لشرعية أخرى للزعيم، الذي سيستقبل لا محالة هزائم أخرى إن أصر مرة أخرى على خوض التجربة من موقع المسؤولية..