سياسة عربية

لاجئ علوي بالنرويج يدعو لإبادة دوما.. فضحه فيصل القاسم

النقري غادر مناطق النظام إلى تركيا في العام 2014 زاعما أنه معارض للأسد- تويتر
دعا لاجئ علوي سوري في النرويج، يزعم أنه معارض لنظام الأسد، إلى إبادة مدينة دوما بالكامل بمن فيها من المدنيين.

اللاجئ الطبيب ناصر النقري، الذي يتحدر من إحدى العوائل العلوية المعروفة في سوريا، برر دعوته بأنها رد بالمثل على المعارضة التي تدعو لاغتصاب وقتل العلويين جميعهم.

وقال في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "إلى كل علويي الجيش في دمشق، إن لم يبادر النظام فورا إلى إبادة دوما تمردوا واعصوا قادتكم".

وفي تعليقه على وجود معتقلات علويات لدى فصائل المعارضة بدوما، قال النقري: "الدفاع عن المغتصبات المخطوفات ليس حكرا على علوي يا قتلة يا مجرمين، الدفاع عن شرف النساء السوريات مسؤولية الجميع يا حثالة البشرية".

بدوره، فضح الإعلامي فيصل القاسم، اللاجئ النقري بعد أن كان حسابه مغمورا، حيث دعا القاسم السوريين في النرويج إلى تحريك دعوة قضائية ضده.

وقال القاسم: "صاحب هذا الحساب طائفي من أقارب بشار الأسد، يدعو لإبادة مدينة دوما السنيّة في دمشق".

وتابع القاسم: "فيسبوك ألغى حسابه بعد التبليغات. المطلوب إبلاغ تويتر الآن"، فيما عاد حساب "فيسبوك" الخاص بالنقري بعد ساعات من إيقافه.

وكشف الناشط الإعلامي حذيفة العبد، أن الطبيب النقري كان يقيم في حي عكرمة الموالي للنظام جنوبي حمص لغاية العام 2014، حيث غادر إلى تركيا.

وقال العبد في حديث لـ"عربي21"، إن النقري زعم أنه معارض للنظام، ودعا إلى إسقاطه، بيد أنه شنّ هجوما لاذعا على المعارض الآخر حبيب صالح لدعوته الثوار إلى فتح معركة في الساحل، ذي الغالبية العلوية.
 
ناشطون، قالوا إن ما يقوم به الطبيب اللاجئ ناصر النقري، هو رسائل غزل وطلب استرحام للنظام كي يعود إلى "حضن الوطن"، على غرار معارضين آخرين.

وقال ناشطون إن النقري من المتعصبين للطائفة العلوية، وبالتالي لا يمكنه بأي حال من الأحوال الاستمرار في صفوف معارضي الأسد.