سياسة دولية

انتهاء عملية اختطاف الطائرة الليبية باعتقال المختطفين

الطائرة تحمل على متنها 118 شخصا- أرشيفية
أعلن رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات، إن خاطفي الطائرة الليبية التي هبطت في مالطا، الجمعة، غادرا الطائرة واستسلما بعد الإفراج عن كل الركاب وأفراد الطاقم.

وقال في تغريدة إنهما استسلما وتم تفتيشهما ووضعهما "قيد الحجز الاحتياطي".

وأعلن وزير ليبي أن الشخصين اللذين خطفا الجمعة طائرة ليبية وهبطا بها في مالطا يؤيدان نظام معمر القذافي، وقد طلبا اللجوء السياسي في هذه الجزيرة.

وأوضح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية طاهر سيالة، عبر قنوات تلفزيون ليبية إن الخاطفين يريدان أيضا إعلان انشاء حزب سياسي مؤيد للزعيم الليبي الراحل.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون أحد الخاطفين يخرج من الطائرة للحظات رافعا علم ليبيا الأخضر إبان حكم القذافي.

إلى ذلك، قال قائد الطائرة علي ميلاد في اتصال مع قناة تلفزة ليبية إن الخاطفين كانا مسلحين بقنابل يدوية ومسدس.

وقال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، الجمعة، إن المختطفين أفرجوا عن كل ركاب الطائرة الليبية المختطفة، البالغ عددهم 109 راكبا، بينما أبقوا على الطاقم قيد الاختطاف.

قالت وسائل إعلام مالطية إن طائرة كانت في رحلة داخلية في ليبيا اختطفت وتم تحويل مسارها إلى مالطا، حيث هبطت اليوم الجمعة.

وأضافت وسائل الإعلام ومنها صحيفة "تايمز أوف مالطا"، أن الطائرة وهي من طراز "إيرباص إيه 320"، كانت تحلق داخل ليبيا في رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية المملوكة للدولة، وعلى متنها 118 شخصا.

وأشار مسؤول في الخطوط الجوية الأفريقية إلى أن الطائرة المختطفة توجهت أولا إلى مالطا ثم إلى طرابلس، ثم عادت إلى مالطا مرة أخرى.

وعقب هبوط الطائرة في مالطا، قال وزير المواصلات في حكومة الوفاق الوطني الليبية ميلاد معتوق، إن مفاوضات بدأت مع خاطفي الطائرة التي حطت في مطار مالطا ظهر اليوم الجمعة، حيث أجبرها الخاطفون على النزول فيه.

وأكد الوزير الليبي على أن "الطائرة تابعة للخطوط الأفريقية الليبية وتحمل على متنها 118 راكبا".

وأشار إلى ان "السلطات الليبية وعلى رأسها رئيس حكومة الوفاق فائز السراج يتابعون مجريات الأمر".


من جهته، أعلن رئيس وزراء مالطا، أن الخاطفين أفرجوا عن النساء والأطفال من ركاب الطائرة المختطفة. 

في حين أكد معتوق أن "الطائرة كانت قد أقلعت من مطار تمنهنت بسبها في الجنوب الليبي للتوجه إلى مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، قبل أن يجبرها الخاطفون على التوجه إلى مالطا والنزول في مطارها".

وفيما إذا كانت الطائرة تحمل على متنها ركابا من جنسيات غير ليبية، قال وزير المواصلات: "لا معلومات دقيقة لدي، ولكن أعتقد أن كل من فيها هم ليبيون، وليس بينهم أجانب".

وكتب رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات في تغريدة على موقع "تويتر": "تم إبلاغي بواقعة خطف لطائرة في رحلة داخلية في ليبيا وتحويل مسارها إلى مالطا. عمليات الأمن والطوارئ في وضع الاستعداد".