صحافة دولية

موقع أوروبي: مدير "العربية" تلقى أموالا إماراتية وتضخمت ثروته

ميدل إيست أوبزيرفر: علاقة الدخيل بابن زايد تعزّزت باستلام الإعلامي السعودي رئاسة مركز المسبار الإماراتي للدراسات- أرشيفية
نشر موقع "ميدل إيست أوبزيرفر"، تقريرا مرفقا بالوثائق، عن تضخم ثروة مدير قناة العربية، تركي الدخيل، مشيرا إلى دور العلاقة الوطيدة التي تربطه بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد بذلك.
 
كما أظهرت الوثائق، تلقي الدخيل مكافآت مالية مجزية من ابن زايد، وجهات أخرى.

وبحسب الموقع، فإن تركي الدخيل كان صاحب الدور الأبرز في تقوية العلاقة بين محمد بن زايد، ومحمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطه بالاثنين.

ووفقا للموقع، فإن علاقة الدخيل بابن زايد تعززت باستلام الإعلامي السعودي رئاسة مركز المسبار الإماراتي للدراسات. وتابع الموقع أنه تم تعيين الدخيل مديرا لقناة العربية بعد تنفيذ المطلوب منه.

فيما نقل الموقع عن الكاتب في معهد واشنطن للدراسات، سايمون هندرسون، قوله إن "الدخيل أصبح المستشار الأقرب والأكثر ثقة من محمد بن سلمان، وحاليا يرافقه في معظم رحلاته الخارجية".

وأبرز الموقع مقابلة تركي الدخيل، مع محمد بن سلمان قبل مدة، والتي أطلق من خلالها الأخير رؤيته لـ2030.



 الوثائق التي عرضها موقع "ميديل إيست أوبسيرفر"، تشير إلى أن ثروة تركي الدخيل تزايدت بشكل متسارع بعد تنصيب العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز.
 
وبحسب الوثائق، فإن ميزانية الدخيل ارتفعت من مليوني دولار، إلى 25 مليون دولار في الفترة بين شباط/ فبراير 2015، إلى آب/ أغسطس من العام نفسه.
 
وعلّق الموقع: "الزيادة كانت أكثر من 11 ضعفا مما كانت عليه، من غير المعقول أن صحفيّا مثل الدخيل يمكن له مضاعفة ثروته بهذا الشكل خلال ستّة شهور فقط".
 
وبيّنت الوثائق أن تركي الدخيل اشترى عقارا في دبي مقابل 4.6 ملايين دولار، في الفترة التي شهدت فيها تضاعف ثروته بشكل مثير.
 
كما عرض الموقع وثائق لحوالة مالية منحها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، لتركي الدخيل في الثاني والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر 2012، بقيمة 316 ألف دولار.
 
وفي تموز/ يوليو 2014، أرسل عبد الله بن زايد 633 ألف دولار على حساب تركي الدخيل، كما تظهر الوثائق.
 
ومن الوثائق التي نشرها الموقع، شراء تركي الدخيل شقتين متجاورتين في العاصمة البريطانية لندن؛ إحداهما بقيمة تتجاوز  1.6 مليون جنيه إسترليني، والأخرى يقترب سعرها من مليون ونصف المليون جنيه إسترليني.
 
يشار إلى أن "عربي21" لا يمكنها التأكد من صحة ما ورد في موقع "ميديل إيست أوبسرفر" من مصدر مستقل.