صحافة عربية

الأسد يعيد الكهرباء لحلب.. والمعارضة تبحث استبدال "الليرة"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن جبهة النصرة نجحت في الضغط على النظام وأرغمته على إعادة المياه والكهرباء إلى مدينة حلب بعد قطعها لثلاثة أسابيع.

وأوضحت الصحيفة أن "النصرة" قطعت الإمدادات عن مناطق تسيطر عليها الحكومة وأخرى تحت سيطرة المعارضة في حلب، عن طريق إغلاق محطة الضخ في المدينة، ما أجبر السكان على شرب مياه آبار غير معالجة أو اللجوء إلى إمدادات طارئة أخرى.

وتشير الصحيفة إلى أن مدير إدارة الخدمات في محطة سليمان الحلبي لضخ المياه وهو قيادي في "النصرة"، طلب من النظام "إعادة إمدادات الكهرباء إلى مناطق بالمدينة مقابل إعادة تشغيل محطة الضخ"، إضافة إلى دعوته منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى توفير وقود الديزل لتشغيل محطة ضخ المياه.
 
المعارضة السورية تطرح استبدال الليرة السورية
 
تسلط صحيفة القدس العربي الضوء على اجتماع عقدته نقابة الاقتصاديين السورية المعارضة في مدينة حلب، حضره عدد من أعضاء مجلس محافظة حلب الحرة، وجبهة علماء بلاد الشام، وبعض النشطاء والإعلاميين، من أجل بحث موضوع التداول بالليرة التركية بدلا من الليرة السورية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال البلاد.

وبحسب الصحيفة، فقد كانت النقابة قد عللت أسباب دعوتها بعدة قضايا منها: "فقدان الليرة السورية لقيمتها الحقيقية، وارتهان قيمة الليرة السورية بالقرار السياسي الروسي الإيراني وليس الاقتصاد المحلي ما يهدد بفقدان القوة الشرائية وبشكل مفاجئ، وقيام النظام بسحب العملة الأجنبية واستبدالها بعملة سورية ليس لها رصيد".

وتوضح الصحيفة أن المنتدى الاقتصادي السوري أيد استبدال العملة السورية بالدولار والليرة التركية، وجاء في ملخص الدراسة التي أعدها الدكتور عبد الله حمادة أن "عزوف الشعب السوري في المناطق المحررة عن التعامل بالليرة السورية واستبدالها بعملة أخرى أكثر استقرارا مثل الليرة التركية أو الدولار، سيؤدي إلى الانهيار الحاد والسريع في قيمتها بل وإنهائها، وهذه هي البوابة الأشد خطرا التي يمكن أن تقضي على اقتصاد نظام بشار، وقد تكون المسمار الأخير في نعشه".
 
أهالي العسكريين المخطوفين: أولادنا بصحة جيدة عند "النصرة"
 
كتبت صحيفة النهار حول زيارة أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لهم بعد إذن من جهة النصرة.
وتقول الصحيفة إنه لم يكن يوما عاديا بالنسبة لأهالي العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، فقد اجتازوا الحدود للقاء أبنائهم وذلك "في مناسبة عيد الفطر"، وكان اللقاء مؤثرا، خاصة أن هناك عددا من الأهالي التقوا أبناءهم للمرة الأولى.

وتنقل الصحيفة عن الأهالي الزائرين أن أبناءهم "بخير"، وأن زعيم جبهة النصرة أبو مالك التلي أخبرهم بأن الدولة اللبنانية غير جادة بالمفاوضات.

وأعلن الأهالي أن الخاطفين يطالبون بالإفراج عن خمس سيدات معتقلات في السجون اللبنانية، منهن سجى الدليمي وجمانة حميد، من أجل الإفراج عن العسكريين، وفك الحصار عن مخيمات النازحين السوريين بين جرود عرسال وجرود القلمون.

وتقول الصحيفة إن الأهالي رفضوا التحدث بشكل مفصل عن اللقاء الذي دام لساعتين أو نقل ما أبلغهم إياه مسؤول جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التلي.
 
اقتصاديون: 12 مليار ريال عوائد موسم العمرة في 9 أشهر
 
تنقل صحيفة عكاظ السعودية عن اقتصاديين ارتفاع حجم عوائد موسم العمرة بحوالي 12 مليار ريال (أكثر من ثلاثة مليارات دولار) على مدى 9 أشهر، في ظل ارتفاع أعداد المعتمرين من الخارج إلى 5.8 مليون معتمر.

ويقول الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز داغستاني، إن التنظيمات الأخيرة لموسم العمرة أدت إلى زيادة أعداد المعتمرين، لا سيما بعد تطبيق برامج التفويج المبكر من أجل ضمان عدم الزحام الشديد خلال شعبان ورمضان.

وأشار إلى أن متوسط إنفاق كل معتمر على الهدايا يتراوح بين 1500 و2000 ريال (500- 700 دولار) على أقل تقدير.