صحافة عربية

كيري: أمريكا مسؤولة مثل إيران وروسيا عن الكارثة السورية

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
تحت زاوية "رأي القدس" كتبت القدس العربي عن تكرار وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ما وصفتها بـ "تصريحاته المعتادة" حول الشأن السوري وحول ضرورة التفاوض مع بشار الأسد في "نهاية المطاف".

لكن الصحيفة ترى أن وكالات الأنباء اعتبرت قول كيري "تغييراً أمريكياً ملحوظاً، بحيث بدا التصريح هبوطاً بالأجندة المعلنة السابقة عن مطلب رحيل الأسد إلى "الضغط من أجل حثه" على التفاوض".

وترى الصحيفة أن تصريح كيري حول التفاوض مع الأسد يشير قبيل سفره إلى جنيف للقاء وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف، إلى أن أمريكا وإيران قد تكونان بصدد بلورة معالم صفقة شاملة لا تتناول برنامج طهران النووي فحسب، بل تعزّز نفوذها الإقليمي في المنطقة العربية، وهو ما يعبئ الفراغات الغامضة في تفاصيل التحالف الواضح المعالم بين واشنطن وطهران (أرضاً وجوّاً) في سوريا والعراق… واليمن.

وتعتبر الصحيفة أن دخول الثورة السورية عامها الخامس، وتصريح كيري يذكّراننا بأن السبب الحقيقي لـ
"صمود" الأسد، لم يكن خلفه فقط القراران الروسي والإيراني دعمه بالمال والسلاح والرجال، بل كذلك الموقف الأمريكي الملتبس من الثورة السورية.

وتتابع الصحيفة "سياق العلاقات المعقّد بين إدارة أوباما والثورة السورية، يبدأ مع الأوهام التي غذّتها لدى المعارضة السورية بوقوفها معها، بعد ترؤسها مجموعة كبيرة من "أصدقاء الشعب السوري"، لكنّها قامت عملياً بالتقليص أو منع التمويل والتسليح النوعي عن المعارضة السياسية والعسكرية السورية. وكان تراجع إدارة أوباما عن ضرب النظام بعد استخدامه السلاح الكيميائي نقطة فاصلة في مسار هذه العلاقة".

وتنتهي الصحيفة إلى أنه "أيّاً كانت تفاصيل الصفقة الإيرانية الأمريكية المقبلة، فهي لن تغيّر من حقيقة أن طيران التحالف في سوريا والعراق (وطائراته دون طيّار في اليمن)، أصبح الذراع الجوّية لإيران وميليشياتها".

التسلل من شمال السعودية على الحدود مع العراق "صفر في المئة"

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن حرس الحدود السعودي، أن أفراده يمتلكون معرفة كافية بمهارة "قص الأثر".
ووفقاً للصحيفة، أعلن الجهاز عن تقنيات حديثة تتوافر لدى مختلف الحدود السعودية من رادارات وكاميرات حرارية وغيرها أسهمت في تقليص حالات التسلّل، إذ وصلت نسبته في الشريط الحدودي الشمالي إلى "صفر في المئة".

وقال المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي للصحيفة إن عدداً من المتسللين والمهربيــــن يســـتخدمون الأحذية "الاسفنجية" التي لا تترك أثراً بعد التسلل، إضافة إلى ارتداء الحذاء بشكل مقلوب حتى يعتقد أفراد حرس الحدود أن المتسلل خرج من الأراضي السعودية والحقيقة أنه داخلها.
 
البارزاني: يجب أن نكون مستعدين فربما يظهر شيء أسوأ من داعش
 
لفتت صحيفة المشرق العراقية إلى تصريحات لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني حذر فيها من ظهور "شيء أسوأ من داعش".

وقالت الصحيفة إن بارزاني أطلقها في أثناء لقائه رؤساء العشائر العربية في منطقتي ربيعة وزمار، في منطقة سحيلا في دهوك، أول من أمس الأحد.

وطالب بارزاني الاستعداد "لأي تحرك مثل داعش".

وحول موقفه من العرب الذين دعموا داعش ضد البيشمركة، قال البارزاني "من يفضل داعش نسمح له بالذهاب إليه، لكن من يبقى هنا لن نسمح له بمساعدة داعش"، مستطرداً "لن يدفع أحد ضريبة جريمة غيره، لا يحق لأي شخص الاعتداء على من لم يرتكب جرماً، لكن الذين ارتكبوا الجرائم لا يمكن السماح بعودتهم".

 "الداخلية" الكويتية ترصد المغردين
 
نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر مطلع في وزارة الداخلية الكويتية أنها تعكف خلال الأيام الحالية على رصد تغريدات لأشخاص "دخلوا في المحظور"، وجار إعداد مذكرات فيها لأخذ رأي النيابة العامة.

وقال المصدر للصحيفة إن عدداً من المغردين خالفوا القوانين عبر رسائلهم المرسلة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لافتاً إلى أن القضايا التي ستسند لهم ،تنقسم إلى التطاول على مسند الإمارة، وتعريض البلاد إلى قطع العلاقات مع دول شقيقة.

وأشار المصدر إلى أنه ستتم إحالة المغردين إلى النيابة العامة، بعد استدعائهم أو ضبطهم بحسب رأي النيابة.
 
استطلاع: سويسرا أفضل وجهة للإقامة والعمل .. وقطر الثانية عربياً
 
كتبت صحيفة الشرق القطرية حول تصدر سويسرا المرتبة الأولى عالمياً ضمن قائمة أفضل الدول التي يفضلها المغتربون للإقامة والعمل خلال عام 2014، فيما جاءت قطر في المرتبة 13 عالمياً، والثانية عربياً، بعد البحرين.

وقالت الصحيفة إن هذا الاستطلاع أجرته شركة "YouGOV" للعمالة الوافدة وأصدره بنك "إتش إس بي سي".

وبحسب الاستطلاع، جاءت سنغافورة في المرتبة الثانية ضمن تصنيف أفضل الدول للإقامة والعمل بالنسبة للمغتربين، تلتها الصين ثالثاً ثم ألمانيا في المرتبة الرابعة.

أما بالنسبة للدول العربية، فقد حلت البحرين في المرتبة الـ 5 عالمياً، ثم قطر في المرتبة 13، تلتها عمان في المرتبة 14، فيما جاءت الإمارات في المركز الـ 15 والسعودية الـ 28.

وشمل الاستطلاع، وفقاً للصحيفة، عدة معايير منها فرص العمل، سهولة الإقامة، الرعاية الصحية، دخل الأسرة، السكن، السياحة، التعليم وتربية الأبناء، تكوين الصداقات، اللغة.