سياسة عربية

3 من حزب الله قتلوا بالغارة الإسرائيلية على سوريا

المرصد: الغارة استهدفت مستودعات صواريخ لحزب الله
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 عناصر من حزب الله قضوا خلال قصف طائرات يعتقد أنها إسرائيلية أول أمس على سوريا استهدفت مستودعات تحوي أسلحة لحزب الله اللبناني، حيث أن أحد المستودعات كان يحتوي على صواريخ تم نقلها إلى هذا المستودع قبل أيام قليلة من تنفيذ الغارات.
 
وكانت طائرات يعتقد أنها إسرائيلية نفذت أمس غارتين استهدفتا مستودعات أسلحة غالبيتها مخزَّن فيها أسلحة لحزب الله اللبناني، واحد منها على الأقل مستودع للصواريخ، في امتداد مناطق تتمركز فيها الفرقة الرابعة في قوات النظام بمنطقة الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، ومستودعات الصادرات والواردات في القسم العسكري من مطار دمشق الدولي، التي كانت تحوي مؤنا ومعدات لقوات النظام وكمية صغيرة من الأسلحة.

وكانت إسرائيل جددت تأكيدها أمس الاثنين، أنها مصممة على منع "نقل أسلحة" من سوريا إلى حزب الله اللبناني، ممتنعة في الوقت نفسه عن تأكيد أو نفي شن غارتين بالقرب من دمشق، كما يتهمها النظام السوري.

واتهمت السلطات السورية "إسرائيل" بشن غارتين الأحد، على منطقتين قرب العاصمة دمشق، منددة بما اعتبرته "دعما مباشرا" إسرائيليا للمعارضة والإسلاميين المتطرفين الذين يحاربون نظام بشار الأسد، على حد قولها.

وصرح وزير استخبارات الاحتلال الإسرائيلي يوفال شتاينيتز الاثنين، للإذاعة الإسرائيلية العامة بأن "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الأسد.

وامتنع شتاينيتز عضو حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن تأكيد أو نفي شن "إسرائيل" لغارتين في ريف دمشق أوقعتا أضرارا مادية.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "إسرائيل" تقف وراء الغارتين اللتين استهدفتا قوافل أو مخزونات أسلحة "متطورة" (صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ أرض-جو) كانت في طريقها إلى حزب الله.

وقال المعلق العسكري في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "يبدو أن فرصة سنحت لفترة قصيرة جدا، فكان القرار بالضرب".

من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك، إن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك في الجولان رصدت الأحد "ست طائرات تحلق بشكل مرتفع" في الجانب الإسرائيلي.

وأضاف أن "اثنتين منها اتجهتا ناحية الشمال الشرقي فوق المنطقة الفاصلة" مقتحمة المجال الجوي السوري. وأعاد التذكير بأن أي "عبور للمنطقة الفاصلة يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار".