سياسة عربية

نجاة الرئيس الصومالي ومقتل مدير مكتب رئيس الوزراء

شرطي صومالي يعاين مكان انفجار سيارة مفخخة (أرشيفية) أ ف ب
نجا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من هجوم استهدف القصر الرئاسي، الجمعة، فيما لقي مسؤولون حتفهم.

وقتل مدير مكتب رئيس الوزراء الصومالي، محمود حرسي، ومسؤولون آخرون، برصاص مسلحين، لحظة خروجهم من المسجد، إثر سماعهم دوي انفجارات في القصر الرئاسي بمقديشو، بحسب مصادر أمنية. 

وقالت المصادر إن "المسؤولين الصوماليين لقوا حتفها برصاص7 مسلحين، إثر خروجهم من المسجد بعد سماعهم دوي الانفجارات التي ضربت القصر الرئاسي اليوم الجمعة".

وتابع أن نائب رئيس المخابرات السابق الجنرال نور شربو، من بين القتلى، كما أصيب صحفي محلي بجروح خطيرة، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، الجمعة، القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو بسيارتين مفخختين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان. 


وقالت المصادر ذاتها، إن "إحدى السيارتين ضربت القصر الرئاسي من الخلف، بينما ضربت السيارة الأخرى سجن "جودكا جلعو الكبير"، الذي يتواجد فيه عدد كبير من السجناء من حركة الشباب المجاهدين" المعارضة للحكومة.

وقال شهود عيان إن انفجارا ثالثا ضرب الجهة الشرقية من القصر الرئاسي، ويعتقد أن مسلحين متبقين في محيط القصر الرئاسي وراء الانفجار.

فيما دارت مواجهات بين المسلحين من جهة، وحرس السجن والقصر الرئاسي من جهة أخرى، ولم تعرف الخسائر البشرية للحادث، حتى الساعة.

ونقلت فرانس برس عن ممثل الأمم المتحدة هناك أن الرئيس الصومالي قد نجا من الهجوم.

وقد أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال الناطق باسم الشباب عزيز أبو مصعب إن "مجموعات الكوماندوس التابعة لنا هاجمت القصر الرئاسي المزعوم لقتل أو أسر من في داخله"، مؤكدا أن "المعارك مستمرة".

وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004 وتتعدد أسمائها ما بين "حركة الشباب الإسلامية" و"حزب الشباب" و"حركة الشباب المجاهدين" و"الشباب الجهادي" و"الشباب الإسلامي" وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.