صحافة عربية

جعجع يسهر ويرقص .. ويتحدى الطائرة

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاثنين
ترصد النهار اللبنانية مشاركة زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، في سهرة راقصة عامة رغم التهديدات الأمنية التي يتعرض لها.

وقالت الصحيفة "لم تؤثر الطائرة التي تحلق من وقت إلى آخر في ترهيب رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ومنعه من الحركة، بل خرج ليل السبت إلى مكان عام".

وأضافت "شوهد جعجع في مطعم ليالي زمان في مجمع ادة ساندز ليل السبت، حيث وصلت زوجته ستريدا إلى المطعم قبله بدقائق بعد منتصف الليل، ليمضي الزوجان  سهرة طويلة حتى طلوع الفجر.
 
قطر: الاستقرار قادم.. والتغيير سيسود المنطقة

نقلت صحيفة الشرق القطرية مقتطفات من مشاركة لوزير خارجية قطر، خالد بن محمد العطية، في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا قال فيها إن "الاستقرار قادم إلى منطقة الشرق الأوسط، وإن التغيير سيسود المنطقة رغم وجود بعض المجموعات التي تعارض هذا التغيير"، وشدد العطية على أن "دولة قطر متفائلة بالربيع العربي وتؤمن بأن فصوله ستنتهي".

آراء العطية كانت خلال مشاركته في جلسة نقاشية أمس على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمي بعنوان "مستقبل الشرق الأوسط"، وشارك فيها أيضا الأمير تركي الفيصل، وعبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، والسيناتور الأميريكي جون ماكين.

وتوقع العطية أن يستغرق التغيير في المنطقة "حوالي عقد من الزمن" إلى أن تستقر الديمقراطية وتسود، ليكون "الشرق الأوسط إحدى القوى في عالم متعدد الأقطاب، وهو سمة النظام السياسي الجديد في هذا العالم".

كما شدد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية على أن بذور الديمقراطية بدأت في المنطقة، وبدأنا نرى نتائجها في تونس وكذلك اليمن.
 
 اشتباك بين ليفني وعريقات في ميونيخ

 قالت صحيفة القدس إن رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، صائب عريقات، اشتبك كلاميا مع رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي االوزيرة تسيبي ليفني خلال ندوة حول السلام في الشرق الأوسط، بمنتدى ميونيخ للأمن في ألمانيا

واندلعت المواجهة بين الاثنين عندما اعتبرت ليفني أن الضفة الغربية هي "يهودا والسامرة" وطالبت بأن يتوقف الفلسطينيون عن تسمية يافا وحيفا بأسمائهما العربية، وأن يتوقف اللاجئون الفلسطينيون عن الحلم بالعودة إليها.

حينها رد عريقات بالقول إن "الإصرار على يهودية إسرائيل هي مطالبة واضحة للفسطينيين بتغيير تاريخهم".

وخاطب ليفني "إما أن تذهبي إلى الأمم المتحدة لتغيري اسم دولتك أو أن تقبلي اعترافي باسمك المسجل في الأمم المتحدة".

لكن ليفني ردت على عريقات بلهجة حادة، وقالت إن "الفلسطينيين يحاولون إقناع الإسرائيليين والعالم بسرد تاريخي يثبت روايتهم حول المدن، وطالبت ليفني رئيس الوفد الفلسطيني بعدم تسمية مواقع في داخل إسرائيل مثل يافا وحيفا وأماكن أخرى بأسماء عربية، كما دعته إلى عدم المطالبة بعودة اللاجئين إلى تلك المدن".

لكن عريقات رفض تنصل ليفني من مسؤولية إسرائيل عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وقال "لم يصبح اللاجئون الفلسطينيون لاجئين بسبب بركان أو تسونامي أو هزة أرضية، لقد أصبحوا لاجئين لسبب سياسي، ولذلك قفوا على أرجلكم وخاطبوهم وقولوا لهم، واعتذروا لهم عن معاناتهم".
 
كيري يهدّد عباس بمصير عرفات ونتانياهو بمقاطعة دولية

نقل مراسل صحيفة "عمان اليوم" في رام الله بالضفة الغربية، نظير فالح، عن الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمصير مشابه لسلفه ياسر عرفات، ورئيسَ الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بمقاطعة دولية واسعة لإسرائيل، في حال فشل مفاوضات السلام الجارية بين الطرفين.

وأشارت الإذاعة إلى أن "تهديدات كيري التي أطلقها الليلة الماضية في مؤتمر أمني عُقد في مدينة ميونيخ الألمانية، أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية الفلسطينية والإسرائيلية والتي رأت فيها ما أسمته بالإشارات المثيرة للقلق".

ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، قوله إنه "في حال صحت تهديدات الوزير الأميركي للرئيس محمود عباس فإنها تؤكد على أن اغتيال إسرائيل للشهيد عرفات كانت بضوء أخضر من الإدارة الأميركية".
 
كيف سيتعامل الثنائي الشيعي مع رفض عون؟

ينقل محمد شقير في الحياة اللندنية عن مصادر سياسية لبنانية "بعضها مقربة جداً من الرئيس المكلف تمام سلام"، أنه "قترب من اتخاذ قرار حاسم يقضي بولادة الحكومة بين اليوم وغد .. لكنها تأمل ألا تكون ولادتها قيصرية".

وترى المصادر أن "سلام لم يكن يوماً ضد التواصل مع تكتل التغيير والإصلاح برئاسة العماد ميشال عون، وأن انقطاعه لبعض الوقت لم يكن بقرار منه، وإنما كانت هناك أسباب موجبة استدعت منه التريث ريثما ينجح حزب الله في مهمته في إقناع حليفه بضرورة الاشتراك في الحكومة الجامعة، خصوصاً أنه أخذ على عاتقه تنعيم موقفه".

وبحسب مصادر الصحيفة أن "سلام تبلغ الجمعة الماضي من مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا، أن الحزب لم ينجح في إقناع عون بالتخلي عن شروطه، وبالتالي فهو لا يزال يصر على أن يتمثل بحقيبة سيادية وبثلاث حقائب أخرى، من بينها الطاقة والاتصالات".

وآثر تمام ألا يدخل طرفاً على الاتصالات الجارية بين حزب الله وعون لئلا يجد البعض فيها ذريعة للتفلت من التزاماته، بحسب الصحيفة.

وتساءلت الصحيفة "أي موقف سيتخذه الرئيس بري إذا ما تضامن حزب الله مع عون وسحب ممثليه من الحكومة، فهل يحذو حذوه أم يترك له تقدير الموقف وصولاً الى تمييز موقفه بموافقة ضمنية من الحزب، خصوصاً أنه ليس في وارد الاختلاف معه، لا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي تستدعي وحدة الموقف الشيعي في مواجهة خطر الإرهابيين؟"