سياسة عربية

أبرز 4 أسلحة محلية تستخدمها المقاومة في غزة ضد الاحتلال (شاهد)

ومعظم هذه الأسلحة التي جرى إنتاجها محليا هي نسخ من أسلحة روسية تقليدية، جرى تطويرها بما يتناسب مع بيئة قطاع غزة- إكس
تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة صد العدوان الإسرائيلي الوحشي مستخدمة مجموعة من الأسلحة المتنوعة والتي استطاعت إنتاجها محليا، بسبب عدم تمكنها من إدخالها إلى القطاع بفعل الحصار المطبق منذ ما يزيد عن 16 عاما.

ومعظم هذه الأسلحة التي جرى إنتاجها محليا هي نسخ من أسلحة روسية تقليدية، جرى تطويرها بما يتناسب مع بيئة قطاع غزة، وطبيعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتاليا أبرز 4 أسلحة أنتجتها المقاومة محليا:

قذائف الياسين 105
وتبرز قذائف الياسين 105 كأحد أهم سلاح في هذه المواجهة، إذ يعتبر ركيزة الأسلحة التي تعتمد عليها المقاومة في مواجهة العدوان البري للاحتلال على غزة.


قذائف الياسين 105 هي نسخة مطورة من "قذائف آر بي جي"، استخدمتها الفصائل الفلسطينية في حربها على الاحتلال الإسرائيلي، وهي محلية الصنع ومضادة للدروع، وتتميز بقدرة تدميرية عالية، وأسفرت عن تدمير العديد من الدبابات الإسرائيلية، أعلنت "كتائب القسام" عن تطويرها في عام 2004، وكانت النسخة في حينها مشابهة لقذيفة "بي 2" المضادة للدروع.

تعد قذيفة الياسين 105 نسخة مطورة عن قذيفة التاندوم الروسية، واستخدمت خلال عملية طوفان الأقصى لأول مرة من خلال إسقاط القذيفة عبر طائرة مُسيّرة، فيما تم الإعلان رسميًا عن أول استخدام لها وكشف عن تطويرها في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



يقدر أن مدى القذيفة يتراوح ما بين 100-500 متر ويكون المدى الفعال في حدود 150 مترًا، وتتكون من حشوتين باعتبارها قذيفة ترادفية، إذ تنفجر الحشوة المتفجرة الأولى مع الارتطام في جسد المدرعة، والثانية تنفجر بعدها بفارق ضئيل من أجل تعزيز الانفجار، واختراق الآلية المدرعة المستهدفة.

عبوة العمل الفدائي

وعبوات العمل الفدائي من عيار 105 أيضا وقادرة على اختراق 60 سم من جسم الآليات المدرعة، ويتم إلصاقها يدوياً على الآلية إذ تنفجر بعد 7 إلى 8 ثوان من سحب الصمام.

ظهر أحد مقاتلي المقاومة الفلسطينية في كتائب القسام، وهو يصل إلى الدبابة زارعًا العبوة على هيكلها، قبل أن يتراجع لحظة انفجارها بالدبابة، ثم يقوم بنسفها بقذيفة أخرى في حي الزيتون جنوب غزة قبل أيام.


وتعد عبوات العمل الفدائي تحولاً في مسار المواجهة مع الاحتلال، وهي نوع من العبوات الناسفة المدمرة التي تتميز بصغر حجمها وسهولة حملها وتركيبها، ما يجعلها سلاحاً فعالاً في العمليات التي تتطلب المفاجأة والسرعة.



قذائف "TBG"

وهذه القذيفة نسخة من الأسلحة الروسية أنتجتها كتائب القسام وأعلنت مرارا خلال معركة طوفان الأقصى عن استهداف تجمعات جنود الاحتلال وقواته الخاصة بواسطة "تي بي جي".

والقذيفة من عيار 105، وتعتبر شديدة التدمير ضد التحصينات الإسمنتية والأفراد، ويجري ضربها محمولة على الكتف عبر قاذف "آر بي جي"، والأخير يستخدم في ضرب قذيفة الياسين 105 أيضا.


قذائف الهاون
تستخدم كتائب القسام قذائف الهاون على نطاق واسع خلال الحرب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وتدك بها عادة تحصينات وحشود الآليات على تخوم قطاع غزة.

تمكنت كتائب القسام من تصنيع هذه القذائف ومدافعها محليا بجودة عالية، خاصة عيار "120" ملم الثقيل والذي يعطي تدميرا واسعا للأهداف الأرضية والتحصينات.



تنتج كتائب القسام عدة أعيرة من هذه القذيفة منها عيار 80 و100ملم، وتعتبر هذه القذاف الأكثر خطورة على جنود الاحتلال ويعود ذلك لصعوبة رصدها من قبل الرادارات العسكرية أو الوسائل الأخرى، إذ تعتمد هذه القذيفة في إطلاقها على دفع الغاز المنبعث من مؤخرة القذيفة، والذي بدوره يعطي ضغطا كبيرا داخل المدفع يؤدي إلى انطلاقها نحو الهدف، ما يعني أنها لا تترك دخانا أو أثرا حين إطلاقها، ما يصعب رصدها.