طب وصحة

لصاقة غريبة على يد ميغان ماركل.. تستخدمها للتخلص من هذا الشعور

اللاصق يتصل بتطبيق ويزعم أنه يعمل على إبطاء ترددات بيتا في العقل- موقع شركة نيوكالم
ظهرت الممثلة الأمريكية السابقة، ميغان ماركل، التي تحمل حاليا لقب "دوقة ساسكس" في بلدة مونتيسيتو في ولاية كاليفورنيا وهي ترتدي لاصقا أزرق على ذراعها من المفترض أنه مخصص للقضاء على التوتر.

وجاء في تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية أن "لاصقة ثمنها أربعة دولارات توضع على المعصم قد تكون الحل للتخلص من التوتر وعدم النوم بعمق".

وتضمن التقرير أن "هذه الرقعة اللاصقة تستخدمها ميغان ماركل، التي تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن تم تصويرها وهي ترتدي قرصا أزرق صغيرا على معصمها الأيسر والذي يقول مصنعوه إنه يحد من التوتر باستخدام السمعيات العصبية".


وأكد التقرير أن الجهاز الذي صنعته شركة "نيوكالم" الأمريكية، يتصل بتطبيق هاتف ذكي، ويزعم أنه يعمل على إبطاء ترددات بيتا في العقل (تمثل أمواج بيتا حالة النشاط الدماغي)، وبالتالي تقليل مستويات التوتر.

وأضاف أنه "باستخدام سماعات الرأس، يمكن للمستخدمين اختيار أحد البرامج الأربعة التي تم تصميمها لإبطاء وظيفة الموجات الدماغية وتوجيه العقل بشكل طبيعي إلى حالات التردد المختلفة عند الطلب عبر الفيزياء المعقدة والرياضيات والخوارزميات المضمنة في البرنامج".

وجاء في مجلة "فوج" أن نيوكالم هي علامة تجارية طورها، الدكتور بليك هولواي، وتمزج بين علم الأعصاب والكيمياء الحيوية للمساعدة في تنظيم المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة - يعزز القرص الترددات التي تريح مرتديها. 

ومن المفترض أن تعمل كل رقعة تستخدم لمرة واحدة كـ "شوكة رنانة" من نوع ما، باستخدام الرنين والترددات لإرسال إشارات إلى العصب المبهم والوطاء (وكلاهما يتحكم في الحالة المزاجية)، ونزع استجابة الأدرينالين، وإبطاء موجات الدماغ وإراحة الجسم.

وذكرت أنه "باختصار، الهدف منه هو مساعدتك على الاسترخاء.. وهو الكثير من العمل لملصق لا يزيد عرضه عن بوصة واحدة بقليل".

وتمر ماركل بأزمات متعددة وسط حديث مختلف وسائل الإعلام العالمية عن الانفاصل المحتل لها عن الأمير هاري، إذ جاء في صحيفة "ماركا" الإسبانية أنها وضعت ثلاثة شروط لإتمام ذلك، من دون تأكيد رسمي للخبر حتى الآن.

وتتضمّن شروط ماركل للموافقة على الطلاق، تعويضاً مالياً يقدر بـ 80 مليون دولار، وهو اتفاق مسبق بين الطرفين قبل الزواج، وحضانة طفليهما الأميرين ليليبت وآرتشي، والاحتفاظ بلقبها الملكي "دوقة ساسكس".

وبيَّنت مصادر أنّ دوق ساسكس يمكنه استعادة جميع امتيازاته الملكية بمجرد الانفصال عن ميغان، وذلك بعد أنباء عن تواصل الأمير هاري مع الأمير ويليام والملك تشارلز، بشأن العودة إلى الحياة الملكية.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن من المقرر أن يعود الأمير هاري، 38 عامًا، إلى كاليفورنيا عبر لندن الشهر المقبل، عندما تنتهي ألعاب "إنفيكتاس" في ألمانيا.

ومن المقرر أن يعود الملك تشارلز، 74 عامًا، من إجازته الصيفية في بالمورال في منتصف شهر سبتمبر، ما يعني أن الملك وابنه الأصغر سيكونان متواجدين في العاصمة البريطانية في نفس الوقت.

وبحسب الصحيفة، فإنه يُعتقد أن يتم اللقاء على أمل تخفيف التوترات داخل العائلة المالكة، والتي تسبب فيها صدور مذكرات دوق ساسكس "سبير" وكذلك سلسلة وثائقية أذاعتها منصة "نتفليكس" له ولزوجته.

وأفاد مصدر مقرب من العائلة المالكة، لمجلة "أوكي"، بأن الموظفين يخططون لتنظيم "محادثات السلام" في 17 سبتمبر، قبل رحلة الملك المرتقبة إلى فرنسا في 20 سبتمبر.