علوم وتكنولوجيا

تعرف إلى أبرز 10 صيحات للذكاء الاصطناعي في متصفح "إيدج"

تزايد واسع في استخدام الذكاء الاصطناعي يوما عن يوم - (الموقع الرسمي لإيدج)
نشر موقع "أناليتيكس إنسايت" مقالا للكاتبة إيشواريا بي إم، استعرضت فيه أبرز استخدامات متصفح الإنترنت "إيدج" القائم على الذكاء الاصطناعي، التي ستلقى رواجا كبيرا خلال سنة 2023، خاصة بفضل المساعدة في تقليل التكلفة وزيادة الكفاءة وضمان رضا العملاء.

وقالت الكاتبة، في مقالها الذي ترجمته "عربي21"؛ إن العديد من المؤسسات ترى أن الذكاء الاصطناعي هو الحل للكثير من عدم اليقين الاقتصادي، ونقص العمالة، وتحديات سلسلة التوريد وما إلى ذلك، ما سيحسن الكفاءة والتمايز، ويوفّر التكاليف في المطارات والمتاجر والمستشفيات.



وذكرت الكاتبة أن استعمال الإصدار الجديد من المتصفح "إيدج" القائم على الذكاء الاصطناعي، سيجعل الانتفاع بخاصياته أكثر سهولة وأقل تكلفة بفضل النماذج الأصغر، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي القابلة للتطوير، ووحدات معالجة الرسوميات عالية الأداء ومنخفضة التكلفة. ونظرا لأنها تقنية جديدة، فمن المتوقع صدور الكثير من التطبيقات المتصلة به، مثل تطبيقات الرعاية الصحية ونظام النقل الذكي. وفيما يلي، أفضل 10 ميزات لمتصفح "إيدج" الجديد في سنة 2023.

حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في استثمار ذي العائد المرتفع

نظرا لأن الشركات تبحث عن طرق جديدة لخفض التكاليف واكتساب ميزة تنافسية، من المرجح أن تصبح مشاريع الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا. ويمكن أن تساعد حالات استخدام  تقنية متصفح "إيدج" الجديدة، على وجه الخصوص، في زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف، مما يجعلها جذابة للاستثمارات المباشرة الجديدة.

التعلم الآلي مع الأتمتة

تعد الأدوات المحسنة لتصنيف البيانات والتعديل التلقائي لهياكل الشبكة العصبية جانبين واعدين للتعلم الآلي. وعند أتمتة عملية اختيار نموذج الشبكة العصبية وتحسينه، يمكن تقليل التكلفة والوقت اللازم لتسويق الحلول الجديدة للذكاء الاصطناعي. ومن جهتها، تتوقع شركة "غارتنر" أن مستقبل تشغيل هذه النماذج يدور حول تحسين عمليات الأنظمة الأساسية ومعالجة البيانات وعمليات التعلم الآلي.

متصفح "إيدج" قائم على الذكاء الاصطناعي والسلامة الوظيفية

ترتبط السلامة الوظيفية للذكاء الاصطناعي بمدى التعاون بين الإنسان والآلة. وتتطلع المزيد من الشركات إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإضافة تدابير أمان استباقية ومرنة إلى البيئات الصناعية، كما هو موضح في المركبات ذاتية القيادة. وقد ااستخدمت السلامة الوظيفية في البيئات الصناعية بطريقة ثنائية، حيث يتمثل الدور الأساسي لوظيفة السلامة في إيقاف الجهاز فور حدوث أي ضرر.

الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني

يمثل الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في العمليات الأمنية الخطوة التالية في تطور الدفاعات الآلية ضد التهديدات السيبرانية. ويمتد استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني إلى ما هو أبعد من قدراته السابقة، أي الأتمتة، وتشمل مهامه التخزين الروتيني للبيانات الحساسة وحمايتها.

تسارع استخدام متصفح "إيدج"

وفقا لأبحاث أجرتها مؤسسة " آي بي إم"، أبلغت 35 بالمائة من الشركات عن استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها. ويمكن أن تساعد حالات استخدام هذه التقنية الجديدة في تحسين الكفاءة وخفض التكاليف، مما يجعلها وجهة جذّابة للاستثمارات الجديدة. فمثلا، تستثمر محلات البقالة والمتاجر الكبيرة بكثافة في الذكاء الاصطناعي في أجهزة الدفع الذاتي لتقليل الخسارة التي قد تحدث بسبب السرقة أو الأخطاء البشرية.

الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي في الاكتشافات العملية

من أحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي دراسة كيفية تفاعل الناس مع مختلف المواضيع  لتحفيز فعاليات الأعمال التجارية. وهناك العديد من التقنيات ونماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة، منها النقر على فأرة الحاسوب لتحقيق هدف محدد إلى الوصول إلى الملفات والأوراق وصفحات الويب وما إلى ذلك، وتتطلب جميعها تحويلات مختلفة للمعلومات بطرق مختلفة.

زيادة نمو الذكاء الاصطناعي على شبكات الجيل الخامس للاتصالات

إلى جانب قدرات معالجة البيانات والأتمتة الجديدة، يدعم متصفح "إيدج" الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي نظاما بيئيا متنوعا من الشبكات المتطورة، بطرق لا تستطيع الحلول التي تستند إلى السحابة القيام بها. علاوة على ذلك، تتطلب السيارات ذاتية القيادة والواقع الافتراضي وأي حالة استخدام أخرى تنبيهات في الوقت الفعلي من تقنية متصفح "إيدج"، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وشبكات اتصال الجيل الخامس للمعالجة السريعة التي تعد بها.



نمو "إنترنت الأشياء"

نظرا لمحدودية تخزين البيانات والقوة الحسابية لهذه الأجهزة محدودة الموارد، كان إجراء التعلم العميق في "إنترنت الأشياء"، ومصطلح برز حديثا، يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة بعضها مع بعض. وتشمل الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة ، أمرا صعبا دائما.
لكن الآن تمثل نماذج متصفح "إيدج" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي حلّا فعالا من حيث التكلفة، مما يسمح للأجهزة بإكمال معالجة البيانات الخاصة بها، وإنشاء رؤى دون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة.

ربط التوائم الرقمية بالمتصفح

يشير مصطلح "التوأم الرقمي" إلى تمثيلات افتراضية دقيقة ماديّا لأصول أو عمليات أو بيئات في العالم الحقيقي تكون متزامنة تماما. وتطور مستشعرات إنترنت الأشياء والبيانات التي تقود كلا الاتجاهين هو ما يربط التوائم الرقمية بالعالم المادي والحوسبة المتطورة.

إنشاء الفن من خلال الرموز غير القابلة للاستبدال

عن طريق فن الرموز غير القابلة للاستبدال، يُمنح الفنانون مزيدا من الحرية للتعبير عن أنفسهم، ما يمكّنهم من إنشاء مشاريع جديدة، والمطالبة بملكية أعمالهم، بالإضافة إلى التغيير السريع في طريقة التعويض المالي. ومع اللامركزية وإضفاء الطابع الديمقراطي على الثروة وتوفير الوصول إلى مصادر دخل جديدة، يمكن للرموز غير القابلة للاستبدال  ونماذج الذكاء الاصطناعي المساعدة بشكل كبير في إنشاء مدارس الفنون.