سياسة دولية

فشل أول مهمة فضائية بريطانية تحمل 9 أقمار صناعية

تم إرسال صواريخ إلى الفضاء من بريطانيا ولكن ليس لوضع الأقمار الصناعية بالمدار- الأناضول
بدا أن المحاولة الأولى للمهمة البريطانية الفضائية، باءت بالفشل عندما أبلغت شركة فيرجن أوربت عن "خلل" حال دون وصول صاروخها إلى مداره.

وكانت طائرة عملاقة تابعة لشركة "فيرجن أوربت" قد أقلعت حاملة أول صاروخ ينطلق إلى الفضاء من الأراضي البريطانية من ميناء كورنوال الفضائي.

وأقلعت الطائرة من طراز جامبو 747، التي أطلق عليها اسم “كوزميك جيرل”، أفقيا من المنشأة الجديدة بينما كانت تحمل الصاروخ تحت جناح.

وقالت الشركة الأمريكية في بيان على "تويتر": "يبدو أننا واجهنا حالة شاذة منعتنا من الوصول إلى المدار، نحن نقيم المعلومات".

وأضافت الشركة، أنها حذفت منشورا سبق نشره حول الإطلاق الناجح لمركبة LauncherOne التابعة لها.
 
وكانت شركة فيرجين قد أرجأت محاولة إطلاق الصاروخ قبل عيد الميلاد لإجراء اختبارات إضافية.

وكانت الشركة قالت إن طائرتها الجامبو، والمزودة بصاروخ دعم معروف باسم لونشر وان، قد خضعا لـ"بروفة مبللة" هذا الأسبوع، وهو تدريب على تزويد المركبتين (الطائرة والصاروخ) بالوقود والاستعداد لشحن المدرج في نيوكواي لإقلاع الطائرة.

وتم إرسال صواريخ إلى الفضاء من بريطانيا من قبل، ولكن ليس لوضع الأقمار الصناعية في المدار.

واقتصرت تلك الجهود السابقة على كونها جزءا من التدريبات العسكرية أو لأبحاث حول الغلاف الجوي، وكانت المركبات الفضائية تعود إلى الأرض مباشرة، بحسب "شبكة "بي بي سي".

ويشتهر قطاع الفضاء البريطاني عالميا بصناعة الأقمار الصناعية من جميع الأحجام، لكنها كانت ترسل ما تصنعه إلى قواعد الفضاء الأجنبية (خارج بريطانيا) ليتم نقلها إلى مدار الأرض.

والآن، فإن إمكانية قطاع الفضاء البريطاني إطلاق الصواريخ إلى الفضاء تعني أنه سيكون قادرا في المستقبل على القيام بكل شيء، بدءا من التصميم الأول وحتى تشغيل المهمة.

ويعني هذا أيضا توفير التكلفة والوقت للشركات البريطانية، بالإضافة إلى جعل بريطانيا أيضا مكانا أكثر جاذبية للاستثمار من جانب الشركات الأجنبية.