صحافة إسرائيلية

الاحتلال يخشى هجوما إيرانيا يشمل صواريخ ومسيّرات

الاحتلال أعلن استهداف طائرتين مسيرتين إيرانيتين قبل أشهر- وكالة فارس

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب الأمني والعسكري على الحدود مع سوريا ولبنان، خشية رد إيراني على مقتل ضابطين إيرانيين في هجوم استهدف سوريا الاثنين الماضي.

وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أنه "بعد إعلان إيران أنها ستنتقم لمقتل اثنين من رجال الحرس الثوري في هجوم نُسب إلى إسرائيل هذا الأسبوع في سوريا، فقد رفع الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة حالة تأهب في أنظمة الدفاع الجوي والقوات الجوية وفي المخابرات".

ولفت إلى وجود "ازدحام في حركة الطائرات أمس السبت في الشمال".

وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "جهاز الأمن الإسرائيلي يستعد لمجموعة متنوعة من خيارات الرد الإيرانية، والتي يمكن أن تشمل صواريخ باتجاه شمال البلاد، وهجوما على طول الحدود وحتى إطلاق طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل".

ويأتي الحديث الإسرائيلي عن رفع  حالة التأهب الأمني في الشمال، على خلفية تقارير أكدت أن "إسرائيل" هاجمت يوم الاثنين الماضي منطقة دمشق لأول مرة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وبعد الهجوم، أفاد الجيش السوري بأن "إسرائيل ألحقت أضرارا بمصنع مدني، ما خلف الكثير من الدمار في مكانه، وقتل اثنين من المدنيين قتلا في الهجوم".

 

 

اقرأ أيضا: تحذيرات إسرائيلية من هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وإيلات


وأفادت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان"، بأن "مستوى التأهب رفع بالذات في أوساط منظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو وأجهزة الاستخبارات".

وذكرت أن "إسرائيل أكدت مرارا أنها لن تسلم بتموضع قوات إيرانية أو مجموعات تدور في فلكها قرب الحدود الشمالية"، موضحة أنه "تم التوصل لتفاهمات مع قيادة الجيش الروسي في سوريا، على أنه لن يسمح لهذه القوات بالاقتراب من الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان".

وأشارت إلى أن "إيران تحاول اختراق المجال الجوي (الواقع تحت سيطرة الاحتلال)، وتم كشف النقاب عن إرسالها طائرة مسيرة العام الماضي باتجاه المناطق الإسرائيلية، وتم إسقاط هذه الطائرة في أجواء بلد مجاور".

وبعد الهجوم الإسرائيلي في سوريا، أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، عن مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق فجر الاثنين، متوعدا الاحتلال الإسرائيلي بدفع "ثمن جريمته". والضابطان هما "العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد".