سياسة عربية

مكة المكرمة تستضيف ملتقى لمرجعيات سنية-شيعية عراقية

حذر المجتمعون من "الطائفية" - أرشيفية

نظمت رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، ملتقى للمرجعيات العراقية المختلفة، تستهدف بحسب صحف محلية "تعزيز وحدة الصف والرأي، وتأكيد الأخوة الدينية بين السنة والشيعة".


وبحسب صحيفة المدينة السعودية، فإن الملتقى يهدف إلى "تأكيد مواجهة الطائفية وخطاب التطرف الديني أيّا كان مصدره ومكانه وزمانه ومبرراته".

 


 


من جهته، قال أمين رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى؛ إن الحكومة العراقية تعمل بجهد كبير لترسيخ الهوية العراقية، مؤكدا أن المرجعيات التي اجتمعت في مكة، حذرت من "الطائفية".


ووصل الوفد العراقي مساء الثلاثاء، وانطلق الملتقى الأربعاء في مكة المكرمة.

 

واتفق ملتقى المرجعيات الدينية العراقية، على فتح حوار بناء بينها وترشيد الفتاوى.


وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أصدر المشاركون في "ملتقى المرجعيات العراقية "بيانا ختاميا، شدد على "فتح قنوات الحوار البناء والتواصل الإيجابي بين العلماء لمعالجة القضايا المستجدة والأزمات المتجددة".


وأوصى البيان الختامي بـ"ترشيد الفتاوى الدينية وإنشاء هيئة للتواصل الحضاري بين المذاهب وأتباع الأديان ولجنة تنسيقية مشتركة تجمع المرجعيات العراقية ورابطة العالم الإسلامي".


وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى أنه "ليسَ بَيْنَ السُّنةِ والشيعة إلا التفاهُمُ الأخوي والتعايُشُ الأمثل".


وشارك من العراق، في الملتقى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان، بشتوان عبد الله، وكبير علماء المجمع الفقهي، أحمد حسن الطه، والمتحدث بالنيابة عن المرجعيات الشيعية محمد علي محمد علي بحر العلوم.


كما شارك رئيس ديوان الوقف الشيعي، حيدر الشمّري، ونظيره السني، سعد كمبش، ورئيس اتحاد علماء إقليم كردستان، الشيخ عبد الله ويسي.


وتنوعت كلمات المشاركين التي أوردتها "واس"، بين "أهمية توحيد الصف العراقي، والتعايش السلمي والقدرة على إفشال كل محاولة تدق إسفين الشقاق بين المسلمين".