اقتصاد دولي

هل تبددت طفرة سوق الإسكان في بريطانيا بعد كورونا؟

نمو أسعار المنازل البريطانية تباطأ للشهر الثالث على التوالي في فبراير- جيتي

كشفت بيانات جديدة، الجمعة، عن التطورات التي يشهدها سوق الإسكان في بريطانيا بعد جائحة كورونا، وانعكاسها على أسعار المنازل.

 

وقالت هاليفاكس للإقراض العقاري، الجمعة، إن نمو أسعار المنازل البريطانية تباطأ للشهر الثالث على التوالي في شباط/فبراير. في مؤشر جديد على أن الطفرة المدفوعة بالجائحة في سوق الإسكان في بريطانيا تتبدد.

وقالت هاليفاكس إن أسعار المنازل تراجعت 0.1 بالمئة على أساس شهري بعد انخفاضها 0.4 بالمئة في كانون الثاني/يناير، لكنها زادت 5.2 بالمئة على أساس سنوي، عقب ارتفاع 5.4 بالمئة في كانون الثاني/يناير.

والثلاثاء الماضي، قالت شركة نيشن وايد للتمويل العقاري إن نمو أسعار المنازل في بريطانيا ارتفع بشكل غير متوقع الشهر الماضي، متحديا توقعات بتباطئه، بينما يستعد وزير المالية ريشي سوناك لاتخاذ تدابير جديدة في الميزانية لتعزيز السوق.

وأضافت الشركة أن أسعار المنازل ارتفعت 6.9 بالمئة على أساس سنوي في شباط/فبراير من 6.4 بالمئة في كانون الثاني/يناير، متجاوزة كل التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أشار إلى تباطؤ يبلغ 5.6 بالمئة.

وفي شباط/فبراير وحده، ارتفعت الأسعار 0.7 بالمئة، بعد انخفاض 0.2 بالمئة في كانون الثاني/يناير. وكان من المتوقع أن تنخفض الأسعار في شباط/فبراير 0.3 بالمئة.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن وزير المالية سيمدد على الأرجح خفضا مؤقتا للضرائب على شراء العقارات حتى يونيو/ حزيران ويعلن خطة جديدة لضمان الرهن العقاري للمشترين لأول مرة.