صحافة دولية

التايمز: منظمة ماسونية سعت لاغتيال فرنسية تعمل بالموساد

تم استخدام عملاء سريين في الاستخبارات الفرنسية لتنفيذ الاغتيال- الأناضول

نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا ترجمته "عربي21"، قالت فيه إن أربعة من رجال الاستخبارات الفرنسية اعتقلوا بشبهة مشاركتهم في فرقة قتل للإيجار، لاستهداف سيدة أعمال فرنسية اتهمت بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.

 

وقال التقرير إن ثلاثة من هؤلاء الأربعة يعملون في وحدة المخابرات الفرنسية الخارجية والرابع تابع لوحدة المخابرات الفرنسية الداخلية، حيث وجهت لهم اتهامات بمحاولة قتل سيدة الأعمال وسائقها وعضو نقابة مقرب منها.

 

وقال التقرير إن الأمن الفرنسي تمكن من اعتقال شبكة تضم إلى جانب الأربعة السابقين خمسة آخرين حيث تم التحفظ عليهم بعد بداية التحقيق.

 

وبدأت القصة عندما أبلغ مواطن الشرطة عن وجود رجلين يرتديان زيا أسود كانا يجلسان داخل سيارة كانت متوقفة في حي باريسي بصورة مشبوهة.

 

ولاحقا عثرت الشرطة على مسدسات خاصة بتجهيزات الجيش الفرنسي وسكاكين داخل سيارة الرجلين اللذين اعترفا بعد القبض عليهما أنهما كانا في مهمة لاغتيال سيدة الأعمال ماري- هيلين ديني، 54 عاما.

 

وأكدت وزارة القوات المسلحة اعتقال الرجلين اللذين أشارت إليهما بالاسم الأخير وهما أديلارد وداغومار وتلقيا تدريبا في قاعدة المخابرات الخارجية المتخصصة لعمليات الاغتيال.

 

اقرأ أيضا : الجزائر.. برلمانية تتهم عناصر في الحكم بالإلحاد والماسونية

 

ولكن الوزارة أكدت أنه لم تكن هناك خطط لاغتيال سيدة الأعمال، وبعد التحقيق الذي استمر خمسة أشهر تقول الشرطة إن عملية القتل جاءت من منافس لها وهو "شخصية ماسونية يحمل اسم جون لوك طلب من زميلين له في المحفل الماسوني اغتيال السيدة مقابل 50.000 يورو".

 

وتم الكشف عن اسم شخص آخر مشترك بالجريمة يطلق عليه اسم "فردريك" ووصف بأنه "عضو بارز في محفل الأخوّة الماسونية في باريس"، كما تم الكشف عن اسم الشخص الثاني وهو متقاعد من المخابرات باسم دانيال.

 

واتصل الأخير وهو متخصص بالمخابرات الاقتصادية بشخص حمل اسم "سبستيان"، يعمل مديرا لشركة أمن خاصة والذي اتصل بدوره بضابط مخابرات اسمه "يانيك" يعمل في برامج تدريب الضباط.

 

وقام سبستيان ويانيك باستئجار كل من إديلارد وداغومار لقتل ديني. وفي التحقيق قال أديلارد وداغومار  إن ديني أصبحت هدفا نظرا لصلاتها بالموساد الإسرائيلي.

 

وقال المحققون إنهما لم يكونا يعرفان أن الخطة جاءت من منافس لسيدة الأعمال، وأكدت الشرطة أنه لا يوجد ما يثبت علاقة ديني بالموساد. فيما رفض المحامون الذين يمثلون المشتبه بهم التعليق على ذلك.