طب وصحة

تعرف إلى أبرز الأطعمة المهمة لمرضى السكري

زيت الزيتون والتوت البري والجرجير والمانغو من الأطعمة التي توصي بها الدراسات الطبية- جيتي

لا تلقى الأطعمة ذات المذاق المر رواجا لدى الكثير من مرضى السكري، رغم ما يمكن أن ترتبه مكونات بعضها من مساعدة كبيرة لتجاوز مضاعفات المرض.

 

وبحسب خبراء فإن العديد من الأطعمة ذات الطعم المر تساعد في خفض نسبة الغلوكوز في الدم لدى مرضى السكري، ومنها:

الجرجير

 
يساعد الجرجير على خفض مستويات الغلوكوز وتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، وفقا لموقع "Blood Sky".



قشر الرمان

 
يعتبر قشر الرمان الجزء الأكثر فائدة في الثمرة، رغم مرارته الشديدة، حيث يحتوي على عناصر غذائية ذات فائدة عالية تساعد في تقليل مستويات الغلوكوز بالدم لدى مرضى السكري.

بذور الحلبة

 
أظهرت دراسة أنه عند إعطاء بذور الحلبة بمفردها أو مع بعض الأدوية المضادة للسكري، مثل الميتفورمين، فإنها يمكن أن تخفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول إلى حد كبير.

التوت البري

 
كشفت دراسة، أنه عند إضافة التوت البري إلى وجبة غنية بالدهون فإنه يمكن أن يساعد في إدارة ارتفاع الغلوكوز بعد تناول الوجبات، ويمكن استخدامه كغذاء أساسي لإدارة مستويات السكر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.


الشبت

 
أثبتت دراسة أن تناول بذور وأوراق الشبت يمكن أن يساعد فى خفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول لدى مرضى السكري، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة.

زيت الزيتون

 
يحتوى على مواد كيميائية نباتية لها خصائص صحية وطعم لاذع، حيث إن الأطعمة التي يتم تجهيزها بهذا الزيت تقلل من ارتفاع نسبة الغلوكوز بالدم.

الشاي الأخضر

 
تشير إحدى الدراسات إلى أن الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تلعب دورا كبيرا في خفض مستويات السكر بالدم لدى مرضى السكري.

 

في الإطار أيضا كشف باحثون أمريكيون، عن فوائد متعلقة بفاكهة المانغو، لمرضى النوع الثاني من السكري، مشيرين إلى أنها قادرة على تثبيت مستوى السكر في الدم، وتحسين الحالة العامة للمرضى.


اقرأ أيضا: علاج طبيعي للسكري!


وذكر الباحثون بحسب ما أورده موقع  Express أن "مادة البوليفينول الموجودة في المانغو، لها خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات"، مؤكدين أنها تحتوي على عدد من المركبات النشطة بيولوجيا، مثل الكاروتينات والتوكوفيرول وحمض الأسكوربيك والألياف الغذائية ومركبات مانغيفيرين الفينولية وحمض الغاليك والكيرسيتين.

 

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعد اعتمادهم على متطوعين مصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، وإضافة لب المانغو المجفف إلى نظامهم الغذائي، وبعد مضي بضعة أشهر انخفض مستوى السكر في دم المتطوعين بعد تناول الطعام.

ولاحظ الباحثون انخفاض نسبة الدهون في جسم غالبية المتطوعين، إلا أنهم يحذرون من أن فاكهة المانغو تحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك يجب على المرضى تناولها بكميات صغيرة.