طب وصحة

قلق لدى الاحتلال من الوضع الوبائي رغم منح اللقاحات

الاحتلال إسرائيل كورونا إجراءات إصابات- جيتي

تثار مخاوف في دولة الاحتلال من فعالية اللقاحات الممنوحة، التي بدأت عملية منحها للإسرائيليين، في ظل اعتبارها واحدة من أكثر دول العالم حصولا على مخزون للقاحات كورونا.

ويراقب العلماء البيانات الواردة عن عمليات التلقيح، ومستويات الإصابة، ومدى فعاليته في خفض النسبة العامة في حال إعطائه لعدد أكبر من السكان.

وهناك تخوفات من أن الحديث عن أن جرعة واحدة من لقاح فايزر لن تكون كافية من أجل تحقيق استجابة ضد الوباء، بحسب "بي بي سي".

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية: "تعليقات مفوض وباء كورونا بشأن تأثير الجرعة الأولى من اللقاح خارجة السياق وغير دقيقة"، مشددة على أن الأعداد المصابة بأعراض خطيرة لم تنخفض بعد.

 

اضافة اعلان كورونا
ولفتت إلى أن الانتظار جار لما بعد إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح، خاصة للسكان الأكثر ضعفا؛ لمراقبة نسبة الإصابات.

ولفتت شركة كلاليت، وهي أكبر مزود للرعاية الصحية لدى الاحتلال، إلى أن مقارنة سجلات 200 ألف فوق الستين جرى تطعيمهم مع العدد ذاته من غير الملقحين، أثبتت إصابة المجموعتين بالمعدل ذاته تقريبا.

لكن بعد ذلك، بدا أن من تم تطعيمهم مجددا قد انخفضت إصاباتهم بنسبة 33 بالمئة مقارنة بالآخرين.

وحتى اللحظة، حصل أكثر من نصف مليون شخص في دولة الاحتلال على لقاحات من أصل 9 ملايين.