طب وصحة

83 مليون إصابة بكورونا عالميا.. وتفاؤل بالعام الجديد واللقاحات

بدأت قرابة 50 دولة بإعطاء اللقاحات لمواطنيها - جيتي

دخل سكان العالم عامهم الجديد بـ 83 مليونا و892 ألف حالة إصابة بكورونا، فيما وصلت الوفيات بالفيروس المستجد كوفيد-19 أكثر من مليون و827 ألف وفاة.


وشفي من المرض منذ ظهوره في أواخر عام 2019 في الصين 59 مليونا و 402 ألف مريض، وسط تفاؤل باللقاحات الجديدة، التي ربما تصل إلى معظم سكان العالم مع الصيف المقبل.


وبدأ نحو خمسين بلدا حملات تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد عام فقط على إبلاغ السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية بظهور الوباء على أراضيها.


وحتى الآن، تم تلقيح نحو خمسة ملايين صيني، في حين أصدرت بكين للتو الخميس ترخيصا بتسويق أول لقاح محلي طوّرته شركة "سينوفارم".


وفي الخامس من كانون الأول/ديسمبر، حذت روسيا حذو الصين وباشرت تلقيح سكانها الأكثر عرضة للفيروس بواسطة لقاح "سبوتنيك في"، الذي طورّه المركز الوطني لمكافحة الأوبئة "غاماليا".


ومذّاك، أعطت بيلاروس والأرجنتين الضوء الأخضر لاستخدام اللقاح الروسي على أراضيهما، وبدأتا حملة التلقيح الثلاثاء. وتعتزم الجزائر إطلاق حملتها للتلقيح بواسطة اللقاح الروسي في كانون الثاني/يناير.

 

اضافة اعلان كورونا

وكانت المملكة المتحدة أولى الدول التي أعطت الضوء الأخضر للقاح الأمريكي-الألماني فايزر/بايونتيك، وقد أطلقت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر حملة تلقيح شملت حتى الآن حوالي 950 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في 27 كانون الأول/ديسمبر، وفقا للأرقام الرسمية التي نشرت الخميس.


والأربعاء، أصبحت بريطانيا الدولة الأولى التي أعطت الضوء الأخضر للقاح أسترازينيكا/أوكسفورد، على أن تبدأ حملة التلقيح به في الرابع من كانون الثاني/يناير.


وفي الدول الغربية، أطلقت كندا والولايات المتحدة حملة تلقيح على أراضيهما في 14 كانون الأول/ديسمبر، فيما أطلقت سويسرا حملتها التلقيحية في 23 كانون الأول/ديسمبر وتلتها صربيا في 24 منه، فيما بدأت غالبية دول الاتحاد الأوروبي حملة تلقيح على أراضيها في نهاية الأسبوع الماضي. والأحد أطلقت النرويج حملة تلقيح، وتلتها إيسلندا الثلاثاء. وحملات التلقيح كلها بواسطة لقاح فايزر/بايونتيك.


وأصبحت الولايات المتحدة وكندا أول دولتين تعطيان الضوء الأخضر لاستخدام لقاح موديرنا الأمريكي على أراضيهما، علما أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يصادق على استخدامه في السادس من كانون الثاني/يناير.


وإلى الآن، تلقى نحو 2,8 مليون أمريكي جرعة لقاح، فيما تتصدّر ألمانيا قائمة دول الاتحاد الأوروبي الأكثر تلقيحا لسكانها، مع أكثر من 130 ألف شخص تلقوا اللقاح في غضون خمسة أيام.


وفي الشرق الأوسط، كانت الإمارات أول دولة تطلق حملة التلقيح، مستخدمة لقاح "سينوفارم" الصيني في 14 كانون الأول/ديسمبر في عاصمتها أبوظبي. وبدأت دبي التطعيم في 23 كانون الأول/ديسمبر مستخدمةً لقاح فايزر/بايونتيك.


وبدأت السعودية والبحرين حملتهما للتطعيم في 17 كانون الأول/ديسمبر، وإسرائيل في 19 من الشهر نفسه، وقطر في 23 منه، والكويت في 24 منه. وباستثناء البحرين التي تعتمد أيضا لقاح سينوفارم، تعتمد كل هذه الدول حصرا لقاح فايزر/بايونتيك.


وتسابق إسرائيل الوقت لتلقيح ربع سكانها في غضون شهر، وقد تم إعطاء نحو 800 ألف جرعة لقاح هناك، تليها البحرين مع نحو 60 ألفا وسلطنة عمان أكثر من ثلاثة آلاف.


وتلقت تركيا جرعات من لقاح سينوفارم، وهي تعتزم إطلاق حملة تلقيح على أراضيها اعتبارا من منتصف كانون الثاني/يناير.


وفي أمريكا اللاتينية، بدأت المكسيك وتشيلي وكوستاريكا حملاتها للتلقيح في 24 كانون الأول/ديسمبر، مستخدمة لقاح فايرز/بايونتيك.


وفي آسيا، أطلقت سنغافورة حملة تلقيح ضد كوفيد-19 باستخدام اللقاح الأمريكي-الألماني، فيما تتريّث بقية دول القارة في إطلاق حملاتها. وفي حين تعتزم الهند واليابان وتايوان إطلاق حملة تلقيح على أراضيها في الفصل الأول من عام 2021، تعتزم الفيليبين وباكستان بدء التلقيح في الفصل الثاني، أما أفغانستان وتايلاند، فتعتزمان بدء التلقيح في منتصف العام 2021.


وفي أفريقيا جنوب الصحراء وأوقيانيا، لم يحدد أي موعد لبدء حملة التلقيح. وتعد غينيا كوناكري حيث تم إعطاء 60 جرعة من لقاح "سبوتنيك في" قبل حسم القرار بشأن إطلاق حملة تلقيح من عدمه، رائدة في منطقتها.