ملفات وتقارير

غوغل يكشف اهتمامات 2020: كورونا وانتخابات ودالغونا وفيلم

برز اهتمام عالمي بالبحث عن بيروت هذا العام عبر "غوغل" لا سيما بعد انفجار مرفئها في آب/ أغسطس الماضي- عربي21

كشفت أرقام موقع "تريند" التابع لمحرك البحث العالمي "غوغل" عن اهتمامات العالم خلال العام الذي يوشك على الانقضاء.

 

وبطبيعة الحال، فقد سيطر فيروس كورونا المستجد وما ارتبط به من تأثيرات على جوانب مختلفة من الحياة على جل اهتمامات مستخدمي محرك البحث، تبعته الانتخابات الساخنة التي شهدتها الولايات المتحدة، فيما استحوذ فيلم "باراسايت" الكوري الجنوبي على صدارة الاهتمامات السينمائية، بينما كانت قهوة "دالغونا" أكثر وصفات الطعام والشراب إثارة للاهتمام.

 

وعلى مستوى البحث العام، حول العالم، جاء فيروس كورونا أولا، و"نتائج الانتخابات" ثانية، خاصة أن الولايات المتحدة شهدت سباقا ساخنا هذا العام، انتهى بفوز الديمقراطي جو بايدن على الجمهوري دونالد ترامب، الذي شكل محورا لإثارة الجدل خلال السنوات الماضية.

 

 

وسيطر الموضوعان على نتائج البحث في مجال الأخبار أيضا، خلال هذا العام، مع الإشارة إلى أن نتائج الانتخابات تمكنت من اجتذاب اهتمام الأمريكيين بشكل خاص أكثر من الجائحة الفيروسية، وهو ما يعكسه الإقبال التاريخي على المشاركة في الاقتراع.

 

 

واجتذبت الأحداث الساخنة في إيران مطلع هذا العام، بدءا بإقدام واشنطن على اغتيال الجنرال البارز "قاسم سليماني"، اهتمام الرأي العام العالمي.

 

كما يبرز اهتمام كبير بـ"بيروت"، عاصمة لبنان التي تعرضت لكارثة غير مسبوقة، بانفجار ضخم في مرفئها، دمر أجزاء واسعة من المدينة، مطلع آب/ أغسطس الماضي.

 

وعلى مستوى الاهتمامات بنجوم الفن والسينما، ظل طيف "كوفيد-19" حاضرا؛ فقد أحدثت إصابة النجم الهوليوودي "توم هانكس" بالفيروس، مبكرا، ضجة واسعة، ودفعت وسائل الإعلام للاهتمام بتطورات صحته وتصريحاته أثناء المعاناة من الأعراض وبعد التعافي.

 

وتصدر أيضا حفل موسيقي "افتراضي"، حمل اسم "معا في المنزل"، بمشاركة العديد من النجوم، وذلك لتشجيع المجتمعات على الاتزام بإجراءات الحجر الصحي للحد من انتشار الفيروس، بينما حل ثانيا، على مستوى الحفلات الموسيقية والغنائية، حفل يحتفي بمجابهة حرائق أستراليا، التي استمرت عدة أشهر بين عامي 2019 و2020، متسببة بكارثة بيئية وإنسانية.

 

أما على مستوى الرياضيين، فقد تصدر سائق سيارات السباق الأمريكي "ريان نيومان"، المعروف بـ"الرجل الصاروخ"، لا سيما بعد حادث مروع تعرض له في شباط/ فبراير الماضي، ونجا منه بأعجوبة.

 

اقرأ أيضا: ترامب ينتقد منح "باراسايت" جائزة أوسكار لأنه "كوري"

 

 

ومن بين أكثر ألعاب الفيديو رواجا، تصدرت لعبة "أمونغ أس" (بيننا) في عمليات البحث على غوغل لهذا العام، وهي لعبة جماعية عبر الإنترنت صدرت عام 2018. وحلّت لعبة "فول غايز: ألتيميت نوك آوت" ثانية، و"فالورانت" ثالثة، في وقت حققت فيه شركات التكنولوجيا والترفيه الافتراضي والاتصالات أرباحا كبيرة جراء "إغلاقات كورونا".

 

وجاء الترتيب على مستوى الأفلام السينمائية كما يأتي:

1. باراسايت (طفيلي)

2. 1917

3. بلاك بانثر (النمر الأسود)

4. 365 يوما

5. كونتيجن (عدوى)، الذي يعود إلى عام 2011، وتجدد الإقبال عليه لتسليطه الضوء على كيفية نشوء وانتشار الفيروسات التاجية.

 

وعلى مستوى الشخصيات العالمية، تصدر جو بايدن، منتزع مفاتيح البيت الأبيض من ترامب، فيما حل ثانيا المثير للجدل، كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، ثم بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، ورابعة كامالا هاريس، أول سيدة وأول شخص من أصول أفريقية يفوز بمنصب نائب الرئيس بالولايات المتحدة.

 

أما بشأن وصفات الطعام والشراب، فقد برز إعداد قهوة "دالغونا"، التي نشأت حديثا في كوريا الجنوبية وسرعان ما باتت معشوقة الملايين داخل البلاد وخارجها، فيما توجب معرفة طريقة إعدادها بالنظر إلى ظروف إغلاقات كورونا.

 

وكان لافتا أن حلت في المرتبة الثانية على مستوى البحث عن الأطعمة، كلمة "Ekmek"، وتعني بالتركية الخبز، ما يعكس إقبالا كثيفا على البحث في تركيا والدول الناطقة بالتركية عن وصفات إعداد الخبر في المنازل خلال هذا العام.

 

ومن بين الخمس الأوائل، برزت عبارة تركية أخرى، هي "Lahmacun" أو اللحم بالعجين بالعربية، وهي وجبة واسعة الانتشار في تركيا، رخيصة الثمن حال شرائها من المطاعم عبر الإنترت، ولكن أيضا سهلة التحضير في المنازل، ما يرجح أن الأتراك اتفقوا على اللجوء إليها خلال أيام الحظر الطويلة.