علوم وتكنولوجيا

أعضاء بالشيوخ الأمريكي يستدعون رؤساء كبرى شركات التكنولوجيا

ليست المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء رؤساء الشركات- أ ف ب

اتخذت لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي قرارا أحاديا باستدعاء رؤساء "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" للرد على استفسارات بشأن الأخبار الكاذبة والبيانات وعمليات التزوير الإلكترونية وغيرها من المواضيع المرتبطة بمنصات الإنترنت التي تتهمها السلطات باستمرار بالتقصير في أداء واجباتها.

 

وصوّت أعضاء اللجنة لصالح استدعاء جاك دورسي (تويتر) ومارك زاكربرغ (فيسبوك) وسوندار بيشاي (ألفابت المجموعة الأم لغوغل) بصورة إلزامية.

 

وقال رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري روجر ويكر: "دعونا هؤلاء القادة، لكني آسف لكونهم رفضوا مجددا الرد علنا على أسئلة بشأن مواضيع حاضرة وطارئة لهذه الدرجة للشعب الأمريكي".

 

وتخضع الشبكات الأمريكية الثلاث، مع مجموعتي "أمازون" و"آبل" لتحقيقات مختلفة على المستوى الفيدرالي للولايات الأمريكية التي تأخذ عليها خصوصا عدم الإشراف بالشكل اللازم على المضامين الإشكالية (بما يشمل الدعايات السياسية الكاذبة والتحريض على الكراهية والانتهاكات الجنسية بحق الأطفال)، وأيضا باعتماد ممارسات مخالفة لقوانين مكافحة الاحتكار.

 

وقال ويكر: "ندرس الطريقة التي تحمي وتضمن فيها (هذه الشبكات) أمن بيانات ملايين الأمريكيين، وكيف تكافح التضليل الإعلامي وعمليات الاحتيال الأخرى، ونتساءل عن ما إذا كانت تصون سلامة الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت".

 

كذلك ترغب اللجنة في فهم "الطريقة التي تسحب فيها (المنصات) المضامين التي تشجع على التطرف والعنف" والتعمق في الخوارزميات السرية التي تستخدمها ومن شأنها التلاعب بالمستخدمين ودفعهم إلى استخدامات سلبية للإنترنت خصوصا لدى الفئات الشابة.

 

وفي نهاية تموز/ يوليو، خضع رؤساء مجموعات الإنترنت الأربع الكبرى المعروفة بـ"غافا" (غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون) لاستجواب تخلله الكثير من الانتقادات على مدى ساعات أمام لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي.

 

وقد اتهمهم النواب الديمقراطيون بسحق منافسيهم والتعرض للديمقراطية، فيما اعتبر الجمهوريون أن شبكات التواصل الاجتماعي تمارس رقابة عليهم، رغم نشاطهم الكبير مع الملايين من مؤيديهم على هذه المنصات.