سياسة عربية

المغرب.. "العدل والإحسان" تنفي أي لقاء مع الإدارة الأمريكية

قيادي في العدل والإحسان: لم تعقد الجماعة أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج

نفت جماعة "العدل والإحسان" المغربية نفيا قاطعا أن تكون قد أجرت أي لقاءات سرية مع الإدارة الأمريكية في الداخل أو في الخارج، ورفضت تصنيفها كأقلية دينية، مؤكدة "أنها تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه".

جاء ذلك في تدوينة نشرها اليوم محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان وعضو مجلس إرشادها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال الحمداوي: "قضية جماعة العدل والإحسان المغربية ليست قضية أقلية دينية! بل هي قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه، حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا. وهي تنفي وجود أي حوار قيل أنه يجري مع الإدارة الأمريكية. ولم تعقد الجماعة أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج"، على حد تعبيره.

 



وتأتي هذه التصريحات الرسمية من "العدل والإحسان" ردا على أنباء متداولة في بعض الأوساط الإعلامية المغربية، تتحدث عن أن الخارجية الأمريكية، اختارت مجموعة من التنظيمات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وبدأت حوارات معها، من بينهم جماعة العدل والإحسان، بعد تصنيفها ضمن الأقليات، في عاصمة دولة مغاربية.

 

وعلى الرغم من أن السلطات المغربية الرسمية تتعامل مع "العدل والإحسان"، التي تأسست عام 1981، على يد الشيخ عبد السلام ياسين (1928 ـ 2012)، باعتبارها "جماعة محظورة"، إلا أن الجماعة تتجاهل ذلك وتصر على أنها حصلت على ترخيص رسمي في الثمانينيات.

 

إقرأ أيضا: العدل والإحسان تقدم صورة سلبية عن واقع الحريات بالمغرب