صحافة تركية

تركيا تتجهز لأي هجمات للأسد على إدلب.. وتنشر أنظمة جوية

عززت تركيا من قواتها بعد الاتفاق مع موسكو بإدلب- DefenceTurk

كشفت صحيفة، أن القوات التركية تجري تحضيرات لمنع أي هجمات محتملة لنظام الأسد على إدلب.

 

وقالت صحيفة "يني شفق" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن القوات التركية نشرت أنظمة دفاع جوية ورادارات من طراز "كوركوت" و"أتيلغان" و"هاوك-21" وأجزاء من منظومة "حصار" في الشمال السوري.

 

ونقلت عن خبراء، أن أنظمة الدفاع الجوي، والإنذار المبكر التي نشرها الجيش التركي في إدلب، ستساهم في ردع نظام الأسد.

 

وأشار الخبراء، إلى أن تلك التحضيرات التي أجرتها تركيا خلال الفترة الحالية، هي تحسبا من أن يخرب نظام الأسد وقف إطلاق النار الذي أبرم بموجب الاتفاق بين أنقرة وموسكو في 5 آذار/ مارس الماضي.

 

اقرأ أيضا: خروقات للأسد خلال اجتماع الدول الضامنة.. وتحذير تركي لإيران
 

وقالت الصحيفة، إن تركيا أرسلت 10 آلاف جندي من قواتها، و4 آلاف مركبة عسكرية بعد تصاعد التوتر في إدلب، قبيل إبرام الاتفاق بين أنقرة وموسكو، مؤكدة أن عملية درع الربيع التي أطلقتها عقب مقتل 33 عسكريا مازالت متواصلة بنجاح.

 

ونوهت إلى أن وزارة الدفاع التركية، لم تصدر بيانا رسميا بأن مهمة عملية "درع الربيع" قد انتهت، وقامت بنشر أنظمة الدفاع الجوي الأكثر أهمية في مخزون القوات التركية في منطقة إدلب.

 

وأشارت إلى أن تركيا عززت من قواتها في المناطق الشمالية للطريقين الدوليين "أم4" و"أم5"، وهي في حالة تأهب لاحتمال قيام نظام الأسد بشن هجوم جديد على إدلب بأي وقت.

 

وقال الخبير في السياسات الدفاعية التركية، توران أوغوز، في تقييمه لنشر الأنظمة الجوية بإدلب، إن القوات المسلحة تتصرف باعتدال، وكأن العملية لن تبدأ أبدا، وتعد التحضيرات وكأنها ستبدأ في أي لحظة.

 

وأكد أن أنظمة الدفاع الجوي، والرادارات المبكرة، ستكون رادعة للنظام السوري، لافتا إلى أن تركيا تعزز من تواجد قوتها في إدلب بشكل متواتر، وأكثر مما كانت عليه في شباط/ فبراير الماضي.

 

اقرأ أيضا: مقتل جندي تركي بانفجار استهدف دوريته في إدلب
 

وحول نشر الرادارات المبكرة، لفت الخبير التركي إلى أن العمليات ضد حفتر أثبتت عدم كفاية أنظمة الدفاع الجوي وحدها، وأنه يجب أن تكون مدعومة بشبكة الرادار.

 

وأشار إلى أن "المطلوب هو تعقب الأهداف من بعيد، حتى عندما تدخل نطاق الهجوم، فإنه يكون لديك الوقت لتوجيه الضربة الحاسمة لها".