سياسة عربية

أمن السلطة الفلسطينية يصيب شابين بالرصاص على خلفية حظر كورونا

الشجار اندلع بعد أن أغلقت الأجهزة الأمنية الشارع الرئيسي وبعض المحال التجارية بالقرب من مخيم الدهيشة- جيتي

أصيب شخصان بالرصاص الحي، السبت، خلال مواجهات بين شبان وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وسط مدينة بيت لحم، في أعقاب مناوشات وقعت حول تطبيق إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.


ونقلت مواقع محلية أن المصابين في الأحداث هما رجل أمن وشاب من مخيم الدهيشة، وقد أصيبا في أطرافهما السفلية، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي هذا السياق، أعلن محافظ بيت لحم، اللواء كامل حميد، عن تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بالأحداث، وأشار إلى أن "اللجنة ستقوم برفع توصياتها العاجلة لاتخاذ الإجراء المناسب، ومحاسبة كل من أخطأ أو تجاوز، وفق النظام والقانون".


يُذكر أن الشجار اندلع بعد أن أغلقت الأجهزة الأمنية الشارع الرئيسي وبعض المحال التجارية بالقرب من مخيم الدهيشة، وعلى إثرها خرج شبان في مظاهرات، رددوا خلالها شعارات رافضة لإجراءات السلطة.

 

ولاحقا، رفض اجتماع ضم قيادات من حركة فتح ومحافظ بيت لحم وقيادات أمنية على الرفض المطلق للاستخدام المفرط للقوة، الذي تمثل بإطلاق النار، الذي أدى إلى إصابة شخصين، أحدهما مدني من عائلة الجعفري والآخر عسكري تواجد صدفة في المكان من عائلة الفرارجة. وعبر المجتمعون، وفق مواقع محلية، عن رفضهم وعدم قبولهم بسلوك الأمن في الحادثة وضرورة متابعته ومعالجته.

 

وناشد المجتمعون أبناء المجتمع الفلسطيني ووسائل الإعلام عدم الانجرار خلف ما قاولا إنها "صفحات ومواقع إلكترونية مشبوهة تسعى لخدمة الاحتلال، من خلال بث الإشاعات والأكاذيب والفبركة بغرض ضرب العلاقة الوطيدة بين المؤسسة الأمنية والنسيج الاجتماعي".