طب وصحة

11 علامة تدل على أن طفلك مصاب بالتوحد

لا يفضل الأطفال الذين يعانون من التوحد التواصل اللفظي - CC0

نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن العلامات الدالة على إصابة طفلك بالتوحد.

 

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته"عربي21"، إن الأطفال المصابين بالتوحد يُفكرون ويتحدثون ويتصرفون بشكل مختلف عن أقرانهم، وقد تكون العلامات التي تُشير إلى أن الطفل مصاب بهذا الاضطراب واضحة، ولكن في أحيان أخرى يجب إيلاء اهتمام خاص للتفاصيل الصغيرة التي تحدث معهم.

1. قبل بلوغ 12 شهرًا


بين الموقع أنه يُمكنك البدء في التعرف على أعراض التوحد عند الأطفال بين حوالي 6 و12 شهرًا. ويحدث هذا عادة عندما يُلاحظ الوالدان أن الطفل لا يصل إلى الإنجازات النموذجية خلال السنة الأولى من حياته. وتتمثل هذه العلامات في أنه لا ينتبه للوجوه الجديدة، لا يتفاعل مع الأصوات الصاخبة، لا يمسك أو يحمل أشياء بيده، لا يستجيب لابتسامة الوالدين، لا يحاول جذب الانتباه، لا يهتم باللعب مع الآخرين.

2. غير قادرين على إظهار تعاطفهم


قد يكون من الصعب على الأطفال المصابين بالتوحد إظهار مشاعرهم وتعاطفهم تجاه الآخرين، أو فهم وجهات نظر شخص آخر. نتيجة لهذا، قد يبدو الطفل المصاب بالتوحد غير مبال وغير ودود. إنه لا يعرف كيف يتفاعل مع المواقف الصعبة ويقتصر تفاعله فقط على الاستجابة بعاطفة بسيطة لألم أو فرح شخص آخر.

3. لا يظهرون أي اهتمام تجاه أحبابهم

 

ذكر الموقع أن الأطفال المصابين بالتوحد قد يتصرفون ببرود مع والديهم أو أشقائهم أو حتى مع الأطفال

الآخرين. وهم يميلون إلى تجنب التواصل البصري ويفضلون الوحدة، لذلك هم معزولون عاطفيًا عن العالم. هذا لا يعني أنه ليس لديهم مشاعر، ولكنهم لا يعرفون كيفية التعبير عنها.

4. تجد صعوبة في فهم عواطفهم


نظرًا لوجود مستويات مختلفة من التوحد، قد يظهر بعض الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات مشاعرهم بطرق مشابهة للأطفال في سنهم. فعلى سبيل المثال، إذا شعروا بالألم فقد يبكون. ومع ذلك، فإنهم عادة ما يجدون صعوبة في إظهار مشاعرهم وقد يبدو أيضًا أنهم غير مستجيبين عاطفيًا، أو أن ردودهم مبالغ فيها إلى حد ما لأنهم يمكن أن يغضبوا بسرعة كبيرة وينزعجون بشدة من المضايقات البسيطة.

5. المحافظة على روتين متكرر


أكد الموقع أن الأطفال المصابين بالتوحد يُطوّرون أنماطًا مقيدة ومتكررة عند القيام بالأنشطة التي تهمهم ويحبون دائمًا الحفاظ على روتين يومي حتى يعرفوا ماذا سيحدث كل يوم ويريدون دائمًا الذهاب إلى المدرسة بنفس الاتجاه. ونظرًا لمدى صرامة روتينهم، قد يكون من غير الممكن إجراء تغييرات عليه وقد يرفضون ذلك تمامًا.

6. قد يكون لديهم اضطراب التكامل الحسي


في بعض الحالات، قد تكون تصرفات الأطفال المصابين بالتوحد مبالغا فيها أو يتجاهلون المحفزات الحسية. في بعض الأحيان، يُمكنهم تجاهل الأشخاص الذين يتحدثون إليهم. وفي أوقات أخرى، يمكن أن ينزعجوا بسبب الضوضاء، ويمكن للضوضاء المفاجئة مثل رنين الهاتف أن تُسبب لهم شعورًا بعدم الراحة لذلك يستجيبون لها بتغطية آذانهم.

7. قد يبالغون في ردود أفعالهم


نبه الموقع إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد يجدون صعوبة في ضبط مشاعرهم والتصرف بصورة غير متناسبة في موقف يبدو طبيعيًا. فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يبدأوا في الصراخ أو البكاء بشكل هستيري دون سبب واضح. وعند التوتر، قد يظهرون سلوكًا مدمرًا أو عدوانيًا كضرب الآخرين أو إيذاء أنفسهم.

8. يواجهون صعوبة في التحدث وفهم اللغة


عادة ما يبدأ الأطفال في التحدث أو تقليد أصوات الأشخاص الذين يتواصلون معهم عندما يبلغون سنةً ونصف تقريبًا. أما في حالة الأطفال المصابين بالتوحد، فهم يطوّرون مهارات لغوية في وقت لاحق. وقد يتحدثون بنبرة صوت غير طبيعية بإيقاع غريب عبر تكرار الكلمات والعبارات مرارًا وتكرارًا ويفتقرون في نفس الوقت إلى القدرة على فهم الفكاهة والسخرية.

9.  السلوكيات المتكررة


أشار الموقع إلى أنه غالبا ما يكون الأطفال المصابون بالتوحد قاسين وحتى مهووسين بسلوكياتهم وأنشطتهم واهتماماتهم، وقد يقومون بحركات جسدية متكررة مثل تحريك أيديهم باستمرار. وقد يصبحون مهووسين بأشياء عديدة مثل المفاتيح أو مفاتيح الإضاءة ويستخدمونها كألعاب، ولديهم ميل إلى الاهتمام الشديد بموضوعات معينة تتضمن عادة أرقامًا أو رموزًا.

10. يفضلون التواصل غير اللفظي


إن الأطفال المصابين بالتوحد بطيئون في تطوير اللغة، وحتى بعد تعلمهم القيام بذلك يجدون صعوبة في التعبير عن أنفسهم، لذلك يفضلون استخدام التواصل غير اللفظي. ويمكنهم استخدام كل من الأدوات المادية والبصرية مثل الرسومات أو الإيماءات للإشارة إلى شيء ما.

11. يجدون صعوبة في التعرف على تعابير الوجه


أكد الموقع أن الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون صعوبة في التعرف على تعابير الوجوه الأخرى ولا يفهمون الإشارات التواصلية المتعلقة بنبرة الصوت، مما يعني أنهم لا يعرفون كيفية التمييز بين ما إذا كان الشخص الذي يتحدث سعيدا أو حزينا أو غاضبا، ويجدون صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال لأنهم مبدعون للغاية وغالبًا ما يعيشون في عالمهم الصغير.