سياسة تركية

أنقرة ترفض تقريرا أمريكيا حول "حقوق الإنسان في تركيا"

أنقرة قالت إن التقرير الأمريكي يظهر منظمة "غولن" وكأنها منظمة مدنية بريئة- الأناضول

رفضت أنقرة تقريرا لوزارة الخارجية الأمريكية حول "حقوق الإنسان في تركيا"، لعام 2019، وأكدت أنه مُسيس ويتضمن ادعاءات لا أساس لها.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الجمعة، حول التقرير الذي صدر ضمن حزمة تقارير أعدتها الخارجية الأمريكية بشأن "أوضاع حقوق الانسان" في أكثر من 190 دولة، ونشرت في 11 مارس الحالي.

وأكد البيان أنّ التقرير مُسيس بوضوح، وبعيد كل البعد عن الموضوعية، ويتضمن ادعاءات لا أساس لها، ويستند إلى مصادر مجهولة.

واستنكر البيان وصف التقرير لمنظمة "غولن" والتي تصنفها تركيا بـ"كيان إرهابي"، والتي تتهمها بمحاولة الانقلاب الفاشل في 2016 - بـ"حركة غولن".

وأضاف أن "التقرير يحاول إظهار تلك المنظمة التي تقف وراء محاولة 15 تموز الانقلابية الغادرة، وكأنها منظمة مدنية بريئة". 

 

اقرأ أيضا: تقرير أمريكي يثير جدلا.. هل تركيا على أبواب انقلاب جديد؟

وأوضح أن "هذا النهج الأمريكي يظهر عدم رغبة الولايات المتحدة إدراك طبيعة كفاح تركيا ضد تلك المنظمة".

وأكد أن "هذا الأمر يعد تجاهلا صارخا لقيام منظمة غولن، بسلب حياة مئات الأشخاص الذين استشهدوا على يدها إبان المحاولة الانقلابية، وحرمانهم من حق الحياة، الذي يعد الحق الأساسي في حقوق الانسان". 

كما شدد البيان على أن "الادعاءات القائلة بـ "استهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملية نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضد الإرهابيين في سوريا، لا تمت للحقيقية أي صلة، ولم يتم تأكيدها من قبل منظمات مستقلة ذات مصداقية".

وأكد البيان على أنه لايوجد أي درس تتلقاه تركيا التي يضرب المثل في حرصها على المدنيين خلال عملياتها بسوريا ضد الإرهاب، من أولئك الذين دمروا مدنا سورية وسووها بالأرض بذريعة محاربة تنظيم الدولة.