طب وصحة

"كورونا" يصل دولا جديدة.. وارتفاع الإصابات والوفيات (حصيلة)

تم تسجيل ألفين و912 وفاة في البر الرئيسي للصين- جيتي

بلغ عدد وفيات فيروس "كورونا" المستجد، الذي انتشر في أكثر من 60 دولة، 3 آلاف و87 حالة، حتى الاثنين، فيما تجاوز عدد المصابين به الـ89 ألفا، في الوقت الذي أعلنت فيه دول عربية كالجزائر والكويت والعراق وقطر اكتشاف عدد جديد من الإصابات.

 

وسجلت دول (إندونيسيا، والأردن، وروسيا، وتونس، والسعودية، والسنغال، ولاتفيا) أول حالات إصابة بالفيروس داخل أراضيها، الاثنين.

ووفقا للأرقام الرسمية، فقد تم تسجيل ألفين و912 وفاة في البر الرئيسي للصين، و66 في إيران، و52 في إيطاليا، و26 في كوريا الجنوبية، و13 في اليابان و6 في الولايات المتحدة، و3 في فرنسا، وحالتي وفاة في هونغ كونغ، وحالة وفاة واحدة في كل من تايوان والفلبين وأستراليا وتايلاند وسان مارينو.


وبلغ عدد المصابين بالفيروس في البر الرئيسي الصيني 80 ألفا و26 شخصا، و98 في هونغ كونغ، و10 في ماكاو، و40 في تايوان.

 

ارتفاع الوفيات بالصين

 

وأوضحت اللجنة الوطنية الصينية للصحة في بيان لها، الاثنين، أن 42 شخصا فقدوا أرواحهم في مقاطعة خوبي خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى جانب تسجيل 202 حالة إصابة جديدة بالفيروس بينهم 196 حالة في خوبي.

وأكدت أن مجموع الوفيات حتى اليوم جراء الفيروس بلغ ألفين و914 حالة بينهم شخصان في منطقة هونغ كونغ ذاتية الحكم.

 

10 حالات جديدة واشتباه بإصابة مصري في الكويت

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية الاثنين، تسجيل 10 حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 56.

وقالت وكيلة الصحة العامة بثينة المضف، في مؤتمر صحفي، إن "الحالات الجديدة المكتشفة أمس الأحد، جميعها قادمة من إيران".

وأضافت أن "جميع المصابين بحالة مستقرة ويتلقون الرعاية اللازمة".

ودعت المضف المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بقرارات وزارة الصحة وتجنب التجمعات.

وقررت وزارة الصحة الكويتية، الأحد، فحص القادمين من مصر وسوريا احترازياً بسبب كورونا.

ووفق الصحيفة الكويتية، فإن "القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف فيز "الالتحاق بعائل" و"العمل".

كما أن "عدد الدول المشمولة بالقرار ارتفع إلى 8 دول، وهي مصر وإيران والعراق والصين وهونغ كونغ وكوريا وتايلاند وإيطاليا"، بحسب المصدر ذاته.

 

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر مطلعة بوزارة الأشغال أنه تم نقل أحد موظفي قطاع الهندسة الإنشائية إلى مستشفى جابر، عقب الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا.

 

وقالت المصادر إن الموظف "مصري الجنسية"، وعاد إلى البلاد مؤخرا من مصر، وكان يعاني من أعراض برد، إضافة إلى الحساسية، وتم اتخاذ الإجراء احترازيا، وتم تعقيم المكان الذي تواجد فيه احترازيا.

إصابات جديدة في الجزائر

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى خمسة.

 

ومساء الاثنين، قالت وزارة الصحة في بيان لها "إن الحالتين الجديدتين من أسرة واحدة وهي لأب وابنته وكانا يعيشان في فرنسا. وأضاف أن تحقيقا يجرى لتحديد هويات الأشخاص الذين خالطوهما".

 

وسبق أن أعلنت الوزارة الجزائرية، عن تسجيل إصابتين بمحافظة البليدة جنوبي العاصمة، ليرتفع عدد المصابين حينها إلى ثلاث.

وأفاد بيان، نشر ليلة الأحد، أن الحالتين المؤكدتين، لأم وابنتها ( 53 و24 عاما) تقطنان بمحافظة البليدة.


ووفق البيان ذاته، فإن العدوى انتقلت إلى الأم وابنتها من قريب لهما مقيم بفرنسا قدم لزيارتهما في الفترة ما بين 14 إلى 21 شباط/ فبراير الماضي.

وأضاف، أنه بعد إجراء التحاليل تم التأكد من إصابة الأم وابنتها بالفيروس. 

 

تسجيل ثان إصابة في مصر

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا، داخل البلاد لشخص أجنبي، وذلك بعد الإعلان عن تعافي المصاب الأول من المرض.

وذكرت الوزارة في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، مساء الأحد، أنها نجحت في اكتشاف حالة لشخص أجنبي بفيروس "كورونا".

وأضاف البيان أنه "فور الاشتباه فى الحالة والتأكد من النتائج المعملية، والتى جاءت إيجابية لفيروس كورونا، تمت إحالته إلى مستشفى العزل، وهو يتلقى الآن الرعاية الطبية اللازمة".

وأشار، إلى أنه "تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون معها".

وقال إنه "باكتشاف هذه الحالة تصبح ثاني إصابة مؤكدة فى مصر لفيروس كورونا".

وأكد البيان "تعافي الحالة الأولى وخروجها من المستشفى بعد تلقيها الرعاية اللازمة".

وكشفت السلطات المصرية، الأحد، أنها اشتبهت في إصابة 1443 شخصا بفيروس "كورونا"، لكن النتائج جميعها كانت "سلبية"، باستثناء شخص أجنبي كان حاملا للفيروس، وتماثل للشفاء لاحقا.

 

العراق يسجل إصابات جديدة

 

أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان بشمال العراق، مساء الاثنين، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 27 حالة، ثمانية منهم اليوم.

وقال وزير الصحة في الإقليم، سامان برزنجي، للصحفيين، إن الإصابة الجديدة، من مدينة السليمانية، دون تفاصيل أكثر.

 

وسجلت العراق في وقت سابق إصابة سبعة أشخاص بفيروس "كورونا".

 

وفي تفاصيل الحالات، أعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة خمس أشخاص بفيروس كورونا، 3 منها في بغداد وحالة في ميسان (شرق)، والخامسة في النجف (جنوب)، ليرتفع بذلك مجمل الإصابات الجديدة خلال اليوم إلى سبعة.

وسبق أن صرح المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في بيان، أن الوزارة "كشفت حالتين جديدتين مؤكدتين في بغداد (الرصافة)، لشخصين عائدين من إيران".

ويرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة في العراق إلى 27 منذ ظهور أول حالة في 24 شباط/فبراير الماضي، معظمهم عائدون من إيران. 

 

ومؤخرا، قررت السلطات تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس وإغلاق مراكز التجمع العامة لمدة 10 أيام، ومنع سفر المواطنين إلى 9 دول: الصين، وإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت، والبحرين، باستثناء الوفود الرسمية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية. 

 

قطر تسجل إصابات جديدة

 

أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، ضمن المواطنين الذين قامت بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران في الـ27 شباط/ فبراير الماضي، وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم .

 

وبهذا الإعلان، يصل عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في قطر إلى 7 حالات.

 

وذكر بيان لوزارة الصحة أنه تم إدخال المصابين إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام وهم في حالة صحية مستقرة.

وأكدت الوزارة أن المصابين لم يخالطوا أفراد المجتمع منذ وصولهم، ولا تزال مؤشرات تفشي المرض في دولة قطر منخفضة للغاية.

وأوضحت أن الحالات الثلاث الأولى التي تم تشخيصها والإعلان عنها مؤخرا يتمتعون بوضع صحي مستقر، وهم يخضعون للعلاج في مركز الأمراض الانتقالية، مضيفة أنها تواصل مراقبة من تم إخضاعهم للحجر الصحي في حال ظهور أي أعراض عليهم.

كما اتخذت وزارة الصحة العامة كافة التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، وذلك عن طريق إخضاع جميع المسافرين القادمين من المناطق التي يسري فيها الفيروس للحجر الصحي فور وصولهم للبلاد، وتواصل الوزارة مراقبة من تم إخضاعهم للحجر الصحي للتأكد من عدم ظهور أي أعراض عليهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا".

 

إصابات جديدة في إسرائيل

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن تشخيص أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع مجمل عدد المصابين في إسرائيل إلى 12 حالة.

 

ومساء الاثنين، نقلت القناة12 العبرية إعلان وزارة الصحة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الحالات المصابة حديثا من اثنتين إلى أربعة.


وكانت الوزارة، قد أعلنت، مساء الأحد، أنه "تم تشخيص إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في إسرائيل، ليرتفع العدد إلى عشرة".

وأشارت إلى أنّ المصابين الأخيرين، عادوا الخميس من إيطاليا.

 

61  إصابة جديدة في فرنسا

 

سجلت وزارة الصحة الفرنسية ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد، لتصل إلى 191 إصابة.

 

وارتفع عدد المصابين بفرنسا عقب الإعلان عن 61 إصابة جديدة بالفيروس، مساء الاثنين.

 

 

5 وفيات في الولايات المتحدة

 

وسجلت الولايات المتحدة، خمس حالات وفاة جراء فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مساء الاثنين، في واشنطن، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى ستة ضحايا.


وفي ساعات الصباح، كانت دائرة الصحة في واشنطن، قد أوضحت أن رجلا في عمر السبعين، توفي جراء إصابته بالفيروس في مدينة سياتل.


من جهته، أعلن عمدة نيويورك أندرو كومو، تسجيل أول إصابة بالمدينة لدى سيدة في الثلاثين من عمرها أصيبت بالفيروس، بعد عودتها من إيران.

 

أول حالتي إصابة في إندونيسيا

 

وأعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويديدو، الاثنين، تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا الجديد في بلاده.


وأوضح ويديدو في تصريح، أن الحالتين هما لامرأة تبلغ من العمر 64 عاما وابنتها 31 عاما.


وأضاف أن المرأتين كانتا على اتصال بسائح ياباني في 27 شباط/ فبراير الفائت، خلال زيارتهما لماليزيا.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أكدت إصابتهما بالفيروس، لافتا إلى أنه تم نقلهما للعلاج.

 

أول حالة إصابة في الأردن

 

أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، الاثنين، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لمواطن أردني ثلاثيني قادم من إيطاليا قبل أسبوعين.

وكان مواطنان أردنيان قد حضرا مساء الأحد إلى أحد المراكز الطبية بالمملكة، وأبلغ أحدهما أنه يشكو من أعراض مشابهة للإصابة بفيروس "كورونا"، وبعد تكرار الفحص لهما، صباح الاثنين، تبين أن أحدهما مصاب بالمرض، وفق تصريحات وزير الصحة الأردني.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لجابر ووزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، بهدف وضع وسائل الإعلام حول مستجدات فيروس كورونا في المملكة.

وأوضح جابر أن "المصاب خالط عائلته وصديقه، وتم التحفظ عليهم لمدة أسبوعين، كما تم تعقيم منزل المصاب الذي دخل إلى الأردن قبل تفعيل إجراءات الحجر على الأردنيين القادمين من إيطاليا".

 

أول حالة إصابة في تونس

 

أعلنت وزارة الصحة التونسية، ظهر الاثنين، تسجيل أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس "كورونا" الجديد في البلاد.

 

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء التونسية "تاب" عن وزارة الصحة، فإن الحالة هي "لتونسي عائد من إيطاليا ويبلغ من العمر 40 سنة".

 

وأكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي، في مؤتمر صحفي، أن الحالة التي تم تسجيلها لمواطن عاد إلى التراب التونسي يوم 27 شباط/ فبراير الماضي.


وأفاد المكي، أن المريض وصل إلى تونس ولم يكن يحمل أية أعراض للفيروس، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف الفيروس لديه يوم الـ29 من نفس الشهر.

 

وأضاف وزير الصحة أن الوزارة بدأت فحص جميع الأشخاص المخالطين عن قرب للمريض، وتنفيذ تدابير الحجر الصحي المناسبة. 


كما أعلن المكي أن الوزارة ستقوم، بناء على المعطيات الجديدة، باتخاذ عدة إجراءات عاجلة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا.

 

أول حالة إصابة في روسيا

 

وأشار المركز الروسي للوقاية من فيروس كورونا، إلى أنه تم تشخيص الإصابة بهذا المرض لدى مواطن روسي عاد من إيطاليا قبل أيام.


وذكر المركز، أن الشاب عاد إلى روسيا يوم 23 فبراير الماضي، وعاش في بيته في مقاطعة موسكو.

 

وبعد بضعة أيام، توجه إلى المستوصف القريب واشتكى من أعراض الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة، فتم نقله إلى مستشفى للأمراض المعدية.


وأكد المركز، أن الحالة الصحية للمريض، لا تثير القلق في الوقت الراهن. وقال تقرير المركز: "تم فورا تحديد دائرة الأشخاص الذين زارهم، والذين تحدثوا واحتكوا معه بعد عودته إلى الوطن. ويخضع جميعهم حاليا لإشراف طبي في مستشفى أو في المنزل".

 

ويوم أمس، أفادت مديرية الصحة بمدينة موسكو، بأنه تم نقل مواطن إلى مستشفى الأمراض المعدية رقم 1 في موسكو، بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا. وذكرت المديرية أنه سيتم عزل المريض المذكور في المستشفى، حتى تظهر نتائج الاختبارات والتحاليل الطبية الخاصة.


وأضافت: "يخضع المريض للفحوص والاختبارات الطبية ولا يعتبر مصابا بالفيروس، حتى تظهر نتيجة الفحوص".

 

أول حالة إصابة في السعودية

 

أعلنت وزارة الصحة السعودية، مساء الاثنين، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا، لمواطن سعودي قادم من إيران.

 

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": "جاري التعامل مع الحالة وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة".

 

وأضافت: "جرى حصر جميع المخالطين للمصاب، وأخذ العينات منهم لفحصها من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها".

 

وقبل الإعلان بساعات، كان وزير الصحة السعودي توفيق الربيعية قد صرح  بأن "المملكة لم تسجل أي حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد، بسبب اتخاذ إجراءات وقائية منذ ظهور أولى حالات المرض في الصين".


وأضاف: "نتابع بدقة جميع الحالات، وكذلك القادمين إلى المملكة، خصوصا من الدول التي تعاني من الفيروس، ويتم فحص أي حالة اشتباه والتأكد من سلامتها، وتم فحص 298 حالة اشتباه وجميعها سليمة".

 

أول حالة إصابة في السنغال

 

أكدت وزارة الصحة في السنغال ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلد الواقع بغرب أفريقيا، بحسب ما نقلت "رويترز"

 

أول حالة إصابة في لاتفيا

 

وأعلنت حكومة لاتفيا تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلد الواقع في منطقة بحر البلطيق بالجزء الشمالي من القارة الأوروبية. 

 

"الأرووبي" يصنف كورونا بـ"معتدل إلى خطر"

 

أعلنت وكالة السيطرة على الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي عن رفعها مستوى الخطر الناجم عن فيروس كورونا المستجد من "معتدل" حتى "معتدل إلى مرتفع".


وأصدرت الوكالة بياناً وصفت فيه خطر انتقال العدوى إلى الأوروبيين بأنه "معتدل إلى مرتفع". 


وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين نقلت عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أنه "أعلن اليوم (الاثنين) أنه تم رفع مستوى الخطر  من معتدل إلى مرتفع بالنسبة للأشخاص في الاتحاد الأوروبي. بمعنى آخر، الفيروس يواصل الانتشار". 


ويقدّم المركز معلومات يتم تحديثها يوميا بشأن التطورات المرتبطة بتفشي الفيروس. وأحصى منذ وقت مبكّر الاثنين 89006 إصابة في 68 بلدا.


ولم تتأثر أوروبا بالفيروس بقدر الصين، لكن عددا من بلدانها شهد انتشارا للفيروس بينما يحاول الاتحاد الأوروبي جاهدا تنسيق استجابته للوباء.


وكانت إيطاليا الأكثر تأثرا حيث تأكدت إصابة 1694 شخصا بالفيروس.


وقالت مفوضة الصحة لدى الاتحاد الأوروبي ستيلا كرياكيدس "منذ صباح اليوم، لدينا 2100 حالة إصابة مؤكدة في 18 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي ولدينا 38 مواطنا خسروا حياتهم" جراء المرض.


وأضافت "تواجه دول أعضاء مختلفة تحديات متباينة على صلة بتفشي (وباء) كوفيد-19. تواجه إيطاليا وضعا لا يشبه الوضع في غيرها من الدول الأعضاء".